نجحت الجهات الأمنية بمنطقة جازان، وبناءً على ماتوفرت لديها من معلومات في الإطاحة ببنشري انتحل صفة طبيب ، وذلك من خلال ترويجه أدوية تنشط الجنس ويبعها على العامة البسطاء. وأدعى أنه طبيب آسيوي، وقدم بمهنة سائق ليعمل في محل بنشر ويزاول العلاج الشعبي، تم مداهمة سكنه، وهو عبارة عن غرفة عزاب عثر بداخلها على مساحيق وحبوب مختلفة وأعشاب، كما ضبط اثنين من مساعديه في غرفة أخرى تحتوي مواداً مشابهه وقطعة على شكل أصبع من مادة الحشيش. وحرزت المضبوطات وسُلم الاشخاص للهيئة وقد اعترفوا بما نسب اليهم. وأهابت شرطة منطقة جازان بالجميع للإبلاغ عن كل من يمارس نشاطاً مشبوها ًمن المخادعين لدرء خطرهم عن المجتمع. من جانبها، أكدت صحة جازان أن الحصول على الأدوية من غير مصادرها الأساسية وبدون وصفة طبية قد يتسبب بأضرار صحية خطيرة للغاية. ولفتت إلى ان التعامل مع جهات غير معتمدة من جهات الاختصاص أو أشخاص يدّعون توفير خلطات أو مواد علاجية لديهم يقومون للأسف بالغش والخداع وإيهام المرضى بها وتكون عبارة عن مساحيق لأدوية يتم إضافة مواد عليها وقد تكون بتفاعلات خطرة جداً وغير منضبطة الجرعات. وأكدت أن المتستر والمتعاون معهم سيكون تحت طائلة العقوبات والمسؤوليات التي نصت عليها الأنظمة والتي تصل فيها العقوبات للغرامات المالية والسجن معاً.