عاش أكثر من 70 ألف زائر، استقبلتهم «الجنادرية» أمس، في أول أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة، المخصص للرجال، أوقاتاً رائعة في كنف تراث المملكة وثقافتها التي تجسدت في الفعاليات المقدمة بالقرية، مع حضور لافت للتنمية الوطنية في مختلف المجالات، في أجواءٍ تؤكد أن النهضة القوية طالما اعتمدت على أسس رصينة، وبناءٍ قويم بأيدي وسواعد أبناء الوطن المخلصين. وأحيا أكثر من 6000 مشارك في العروض الفلكلورية والفعاليات وإعداد المأكولات الشعبية، أمسية القرية التراثية في الجنادرية 31، إلى جانب المشاركين في فعاليات قرى مناطق المملكة، وأجنحة «الأجهزة الحكومية، ودول مجلس التعاون، ومصر ضيف شرف المهرجان لهذا العام»، كذلك الحرفين المشاركين بمهن وحرف أصيلة توارثوها جيلاً عن جيل، وحملوا لواء نقلها إلى هذا الجيل. وحظيت جميع الفعاليات التي قدمتها الأجنحة المشاركة بإعجاب الزوار الذين توافدوا من جميع أرجاء الوطن كعادتهم طوال أكثر من ربع قرن إلى ذات المكان والزمان، وتعرفوا على جديد القرية بعد التوسعة التي شهدتها من الجهة الجنوبية.