كشف مدير إدارة سجون منطقة الباحة العميد فراج العصيمي ل»الشرق» عن إعداد صالات إنتاج لإقامة مصانع ومواقع لتدريب السجناء، وإقامة الأنشطة الرياضية والثقافية والدينية، مشيراً إلى وضع اللمسات الأخيرة في مبنى شعبة السجن العام بالباحة، والذي أنجز منه 80% من أعمال المشروع. وبين العصيمي أن المشروعات الجديدة المقامة حاليا في مبنى شعبة السجن العام تشمل مبنى العنابر، وهو مبنى جديد مكون من بدروم ودور أرضي ودور أول ودور ثان وملاحق، ومبنى الإدارة ويتكون من دور أرضي ودور أول ودور ثان وكامل مكاتب العاملين، ومبني الحراسة المكون من دور ارضي ودور أول، ومبنيين للمطبخ والمدرسة، مشيرا إلى إقامة مبنى جديد للورش والمستودعات للتدريب والتطبيق، ومبنى المسجد ودورات المياه. وأشار إلى وجود أنشطة مختلفة بين الرياضية والثقافية والدينية، مضيفا أن كثيرا من السجناء لدينا تتم توعيتهم وإرشادهم بأن ما تم ارتكابه مخالف للشرع والنظام، مؤكِّداً أن الكثير من السجناء سرعان ما يعودون إلى صوابهم ويندمون على ما أقدموا عليه. وحول وجود سجناء سمح لهم بإكمال دراستهم، أوضح أن كثيراً منهم أكملوا دراستهم داخل السجن، ومنهم من تعلَّم القراءة والكتابة، وحصلوا على شهادات، مبيناً أن 15 سجينا واصل دراسته الجامعية لهذا العام. وبين العصيمي أن من خطط السلامة في العنابر إقامة خطتين فرضيتين سنويا، بإجمالي عشر مرات سنويا، مشيرا إلى برنامج مع الشؤون الصحية ومستوصف قوى الأمن يتضمن كشوفات على جميع من يدخل السجن، والتأكُّد من خُلُوِّه من الأمراض المعدية، ويتم سحب عينات من الدم وإرسالها إلى بنك الدم للتأكُّد من خُلُوِّها من الأمراض، كما يوضع النزيل في غرفة خاصة قبل إدخاله إلى العنبر المخصص،ولا يسمح له بالدخول إلا بعد التأكُّد من خُلُوِّه من الأمراض. وأكَّد العصيمي أن ليس هناك تأثر لسجناء قضايا القتل والمخدرات على النزلاء الآخرين، حيث إنهم في عنابر خاصة بهم. وعن ما تردد في الآونة الأخيرة من ضبط مخدرات داخل بعض السجون، أوضح أنه عندما يتم إرسال السجين إلى أي موقع تكون معه حراسة مشددة، ولا يسمح لأي شخص الاحتكاك به، كما يتمُّ تفتيش السجين بشكل دقيق بعد عودته إلى السجن، مشيرا إلى ضبط حالات بسيطة من قبل نقاط التفتيش.