توقَّع رئيس مجلس الشورى في بوروندي، ريفرين نديكوريو، دوراً كبيراً لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في معالجة آثار التقلب المناخي وموجات الجفاف في قارة إفريقيا. وصرَّح لدى زيارته مقر المركز في الرياض أمس «الدول الإفريقية ستجد المأوى عندما تحلّ بها الظروف السيئة، وهو مركز الملك سلمان للإغاثة»، مشيراً إلى ما حظِيَ به المركز من انطباعاتٍ جيدة. وبحث المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله الربيعة، مع نديكوريو عدداً من المواضيع المتعلقة بالجوانب الإغاثية والإنسانية. واطَّلع نديكوريو ووفدٌ مرافقٌ له على الخدمات الإغاثية المقدَّمة من المركز إلى منكوبين في أنحاء عدة من العالم ومنها دول إفريقية. ورفع رئيس مجلس الشورى البوروندي، باسمه واسم شعبه، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومته الرشيدة على إنشاء هذا المركز والخدمات التي قدمها، مؤكداً «حظِيَ المركز بالانطباعات الجيدة عنه، وسيكون له دورٌ كبيرٌ في معالجة الآثار التي يُحدِثها التقلب المناخي وموجات الجفاف في قارة إفريقيا».