تحتفي دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات، بالتعاون مع فنّ جدّة 21,39 بالفنون والإبداع خلال الفترة ما بين فبراير ومايو 2017 مع سلسلة من الفعاليات الافتتاحية بين 1 و4 فبراير 2017. وباعتبارها من أبرز مناصري الفنون، تفتخر الدار بأن تكون شريكاً للبرنامج السنوي لهذا العام أيضاً، الذي يضم معارض وورش عمل وندوات ثقافية في مدينة جدّة المزدهرة. منذ افتتاح متجرها في ساحة فاندوم وسط العاصمة الفرنسية باريس، أثبتت دار فان كليف أند آربلز ريادتها في التصميم الإبداعي والمبتكر لأكثر من قرن من الزمن؛ وبفضل قدرتها على التحوّل وتطوير تقاليد وفنون صناعة المجوهرات، لم تتوقّف الدار عن تعزيز تقاليدها خلال القرن ال21. وعبر المحافظة دوماً على تصاميم وحرفية عالية الجودة وعلى رؤية موحّدة في إطار التوجهات الفنية، نجحت دار فان كليف أند آربلز في تقديم جماليات فريدة من شأنها أن تستمر في التأثير على ذوق المستهلك. في إطار سلسلة الفعاليات الثقافية التي تعقد خلال «فنّ جدّة [1,392]»، فإنّ عشاق المجوهرات والتصميم في جدّة على موعد مع رحلة شائقة لاكتشاف عرض خاص بالمجوهرات الفاخرة يتمحور حول أحد أعز مصادر الإلهام بالنسبة إلى الدار، ألا وهو السفر. وهذا هو تحديداً ما يتمحور حوله موضوع 21,39 لهذا العام، الذي تسلّط عليه الضوء دار المجوهرات العريقة في كافة إبداعاتها. كان الإخوة آربلز يملكون شغفاً حقيقياً للأحجار وفضولاً لثقافات العالم. فالرحلات التي قاموا بها بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي اغتنت بالكنوز الرائعة واللقاءات التي لا تُنسى. وكان كلود آربلز –وهو الأكبر بين الإخوة الثلاثة– المسافر الذي لا يعرف الكلل، والذي غالباً ما كان يشار إليه ب»ملك الماس في بومباي» أو «صديق أمراء المهراجا». وقد أخذته رحلاته برفقة عائلته في بعض الأحيان إلى مصر ولبنان والصين وتايلاند وكامبوديا واليابان. سافر حول العالم مرات عديدة، وزار الهند أكثر من 12 مرة، وهي رحلات كان يطلق عليها اسم «سفاري الجواهر». وبفضل سحره الخاص وخبرته الواسعة إلى جانب سمعة دار المجوهرات الفاخرة الشهيرة، نجح في دخول بلاط أمراء المهراجا، حيث اكتشف وفرة من الأحجار والمجوهرات الخلّابة.