احتفت «فان كليف أند آربلز»، بمجموعتها من المجوهرات الراقية بالتعاون مع «فنّ جدّة 39، 21»، إذ تم تسليط الضوء على خفايا وأسرار عالم المجوهرات وصناعة الساعات. وتفخر «فان كليف أند آربلز» بأن تكون، وللمرة الأولى، شريكاً في هذه المبادرة الفنية الفريدة، انطلاقاً من شغفها بالفنون والإبداع. وضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي احتوتها فعاليات «فنّ جدّة 39، 21»، كان عشاق الفن في السعودية على موعد مع رحلة شيّقة لاكتشاف الفنون الحصرية من «فان كليف أند آربلز» التي تمثل نظرة من العمق إلى أوّل مدرسة تحتضن عشاق المجوهرات والساعات. واحتوى معرض «فان كليف أند آربلز» عناصر البراعة والمهارة والدراية التي يتحلى بها سادة صناعة المجوهرات، وذلك في بوتيكها الكائن في ساحة جميل بشارع التحلية. وبدوره، قال العضو المنتدب لدار «فان كليف أند آربلز» في الشرق الأوسط والهند أليساندرو مافي: «تحرص «فان كليف أند آربلز» دوماً على تكريم وتقدير المواهب المتفردة التي تحفل بها الساحة الفنية، وتسعى لبناء صداقة طويلة الأمد مع «فنّ جدّة». وتوجه «فان كليف أند آربلز» من خلال هذه المناسبة، الدعوة إلى العقول المبدعة لتستفيد من عالم البراعة والتفرد في رحلة تحتفي بسادة صناعة المجوهرات، فوراء كل إبداع في التنفيذ تكمن روح فنية متألّقة لا مثيل لها». واستطاعت «فان كليف أند آربلز» عام 2012، بفضل عزيمة رئيستها ماري فالانت ديلهوم، أن تتبؤأ مكانة بارزة بفضل نهجها العلمي المبتكر، والذي يسلط الضوء على أدق خفايا العوالم السرية لصناعة المجوهرات والساعات. ويتمثّل هدف «فان كليف أند آربلز» في غرس فهم إدراكي وعاطفي يستوعب هذه الإبداعات الاستثنائية ويشجع براعة تقنياتها من خلال تجربة شخصية تتعلم فيها اليد والعين والذوّق. لهذا تتعاون «فان كليف أند آربلز» مع خبراء شغوفين بميادينهم من مؤرخي فنون، وحرفيين أفذاذ، وجواهرجية متمرسين وخبراء أحجار كريمة، ومخصين بصناعة الساعات، والذين ما فتأوا يقدّمون معارفهم لطلبة جاءوا ليشهدوا الإبداع من شتى أصقاع العالم.