تسلط دار «فان كليف آند آربلز» الضوء على أعمق خفايا عالم صناعة المجوهرات والساعات. وتفتخر الدار بأول مشاركة لها في هذه المبادرة الفريدة التي يتحوّل على إثرها منتجع وسبا الفيصلية في درّة الرياض الراقية إلى أهم ملتقى للتصميم والإبداع بالمنطقة وإثراءً للمشهد الفني بالمملكة، وتقدّم «فان كليف آند آربلز» معرضًا يكرّس البراعة والمهارة في صناعة المجوهرات بعنوان «في مديح الأيدي»، تكريمًا لأساطين الحرفيين أصحاب الموهبة في محترف الدار والملقّبين بالأيدي الذهبية. وقال أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لدار «فان كليف آند آربلز» بالشرق الأوسط والهند: «نعمل على تكريم المواهب التي يحفل بها المشهد الفني بالمملكة، وتسعى إلى بناء صداقة طويلة مع الأسبوع السعودي للتصميم. ويقول نيكولا بوس، الرئيس التنفيذي للدار: «الأيدي الذهبية هم عظماء الحرفيين أصحاب الموهبة في محترف الدار الواقعة في ساحة فاندوم بباريس. هم يستخدمون خبراتهم وأياديهم الذكيّة العارفة، لترجمة الإلهام إلى إبداع ويبثّون الحياة في إبداع مجوهرات الدار الراقية. ويقدّم معرض «في مديح الأيدي» إضاءات على شتّى الحرف التي تركت بصمتها على قطع «فان كليف آند آربلز»، حيث تُعرض في أقسام مخصصة تضم صورًا كبيرة بالأبيض والأسود لعدسة الفنّان الضوئي فرانشيسكو تشيتو، وأشرطة فيديو من عدسة لوييك بريجان وويلي بابا تظهر الأيدي الذهبية خلال العمل بالدار. وتُبرز الحرف الأسطورية التي يسلّط عليها الضوء معرض «في مديح الأيدي» ساعات العمل الدقيق والخبرة التي تضعها الأنامل الذهبية التي تمنح الحياة للجواهر. ويتم الاحتفال بالمصمم، وصانع النماذج، والصائغ، والمرصّع، وقاطع الأحجار، والملمّع، والنحات، والحفّار، وجميع سادة المهنة في معرض «فان كليف آند آربلز».