وقعت وزارة الحرس الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أمس، مذكرة تفاهمٍ للتعاون بشأن أنظمة الأقمار الصناعية والقيادة والسيطرة والمجالات المرتبطة بهما. وترتبط هاتان المذكرتان بتعزيز الاحتياجات العسكرية بالتقنيات الحديثة، إلى جانب الاستفادة من إمكانات مراكز الأبحاث في مدينة العلوم والتقنية من خلال تقديم الاستشارات وتطوير برامج تحليل الإشارات اللاسلكية والبرامج المساعدة. وسيشمل التعاون بين الجانبين الاستفادة من منظومة ربط البيانات، وأنظمة تأمين المعلومات في شبكات الاتصالات، والاستفادة من مراكز الأبحاث والدراسات في مجالات الأقمار الصناعية، وتبادل الخبرات والدعم الفني. وتطلَّع وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله، إلى تحقيق أهداف هذا التعاون «انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تطوير قواتنا العسكرية في شتى المجالات، والاستفادة من القدرات والخدمات التي تقدمها المدينة؛ مواكَبةً لأحدث التطبيقات والخبرات»، مؤكداً السعي إلى الاستفادة الشاملة من التقنيات المتقدمة في هذ الجانب. بدوره؛ أوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الأمير الدكتور تركي بن سعود، أن رفع التعاون مع وزارة الحرس الوطني يعزز كفاءة الأداء التقني، ويسهم في تحديث أنظمة المعلومات والاتصالات «في إطار الخدمات التي تقدمها المدينة لمختلف مؤسسات الدولة لا سيما في المجال العسكري». وكان الأمير متعب استقبل، في مكتبه في الوزارة، الأمير تركي، ووقع معه مذكرة التفاهم. حضر الاستقبال نائب وزير الحرس الوطني، عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، والمستشار في مكتب الوزير، الفريق أول فيصل بن لبده، ورئيس الجهاز العسكري، الفريق محمد بن خالد الناهض، وقائد سلاح الإشارة، اللواء عبدالرحمن بن عبدالله العياضي، والمشرف العام على إدارة البرامج الخاصة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الدكتور خالد الحصان.