تكتسب مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها أمس الأول بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائب الرئيس الصيني تشاو في بكين بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وإدارة الفضاء الصينية للتعاون في مجال علوم وتقنيات الفضاء، أهمية كبرى، حيث ستساهم هذه المذكرة في تعزيز التعاون بين بكين والرياض في مجالات استكشاف الفضاء وتصميم الأقمار الصناعية والتدريب وتبادل الخبرات في مجال تقنية وعلوم الفضاء. وتتضمن مذكرة التفاهم النقاط التالية: 1 - تصميم الأقمار الصناعية وتطويرها وإنتاجها لأغراض التجارب العلمية، والاستشعار عن بعد للأرض والاتصالات، وكذلك الأنظمة والمرافق والأجهزة المتعلقة بها. 2 - خدمة إطلاق الأقمار الصناعية. 3 - علوم الفضاء واستكشافه. 4 - البنى التحتية الأرضية لعلوم الفضاء وتطبيقاتها. 5 - المركبات غير المأهولة لتطبيقات المراقبة. 6 - أي مشروع آخر يتفق عليه الطرفان في مجال تطبيقات الفضاء وتقنياته للأغراض السلمية. وسوف يتم تحقيق التعاون بين الطرفين من خلال الأساليب التالية: 1- تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة ذات المنفعة المشتركة. 2- تدريب الأفراد والخبراء والفنيين والمختصين وتسهيل مشاركتهم في أنشطة البحث المشتركة ومشاريع أخرى. 3- إقامة المؤتمرات والندوات والمعارض المشتركة. وكان رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل قد وقع مع نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية شيو داتشي مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء. وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها أمس الأول ستكون بداية للتعاون في مجال علوم وتقنية الفضاء بين البلدين، مؤكدا أن هذه المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين في هذا المجال.