- يخرق نظام بشار الأسد والميليشيات الحليفة له أحدث هدنةٍ في سوريا منذ أن دخلت حيز التنفيذ قبل أسبوع برعايةٍ تركية روسية. - هذه الخروقات المتكررة تؤكد مجدَّداً أن الأسد وحليفته إيران لا يريدان إنجاح أي عمليةٍ سياسية. - الأسد يدرك أن أي عملية سياسية نزيهة ستفضي إلى تنحيته بعدما تسبب في مقتل أكثر من 300 ألف شخص وتدمير البنى التحتية وتهجير حوالي 10 ملايين شخص بين نازح في الداخل ولاجئ في الخارج. - وإذا استمر النظام وميليشياته في عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار؛ فإن المفاوضات المقبلة سواءً في أستانة أو في جنيف قد تتعثر. - الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دعا، في بيانٍ أمس، مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف هذه الخروقات التي تعددت خلال الأسبوع الماضي. - الائتلاف اتهم النظام وحلفاءه بارتكاب جرائم حرب خلال الهدنة، وطالب مجلس الأمن والأطراف الضامنة بوقف الهجمات فوراً وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم. - نظام الأسد يعتمد بشكل رئيس على الميليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، التي تضم مقاتلين أتوا من لبنان «ميليشيات حزب الله الإرهابي» والعراق وإيران نفسها ودول أخرى. - لذا؛ دعا الائتلاف، في بيانه، مجلس الأمن إلى تبني قرارٍ يطالب بإخراج كافة الميليشيات الأجنبية من سوريا. - لا الأسد ولا إيران ولا ميليشياتهما يتمتعون بالجدية فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي في سوريا. هذا ما تثبته الهدنة الحالية والهدن السابقة.