كشفت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتورة نجاح القرعاوي، أن المستفيدين من برنامج «دافع الوطني» هم مختلف الفئات العمرية ومن كافة شرائح المجتمع، مبينة أن عدد الحقائب المهنية التي صممت خصيصاً للبرنامج بلغ أكثر من 800 حقيبة تم توزيعها على المتدربين وشرائح متعددة من المجتمع. جاء ذلك خلال حديثها في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المؤتمرات بجامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل، أمس، بحضور وكيل العمادة الدكتور يوسف الراشد، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، وإدارة مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالجامعة المهندس طفيل اليوسف. وأوضحت القرعاوي أن حقيبة «دافع» المهنية فكرة مبتكرة لتعزيز ثقافة السلامة في المجتمع، وتضم أدوات مهمة وفق معايير السلامة الدولية وهي: «الإنقاذ والإطفاء والإسعافات الأولية، وتشمل أدوات الإسعافات الأولية، وقناع التنفس، وبطانية إطفاء الحريق، وكمام الدخان، وقفازات الحريق، وحبل الإنقاذ، ومصباح رأس وبوصلة وصافرة. من جانبه، ذكر الدكتور يوسف الراشد أن البرنامج جاء بثلاثة أهداف رئيسة هي: اتخاذ كل التدابير الممكنة للتخفيف من معاناة البشر الناجمة عن الكوارث، والحد من الخسائر المتوقعة وفتح المجال التطوعي لأفراد المجتمع، وتوجيه مجالات الأبحاث التطبيقية والدراسات العلمية لدراسة وتطوير السلامة المدنية وطرق التعامل مع الكوارث، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال البرنامج إلى أن يكون طلابها سفراء له. إلى ذلك، أكد المهندس طفيل اليوسف أهمية مشاركة الجامعة في كافة الأنشطة والفعاليات المقدمة للمجتمع، مضيفاً أن برنامج دافع إحدى المبادرات التي تحتويها وتنظمها وتطلقها الجامعة للوطن، كونه يحمل أهمية اجتماعية كبيرة، ورسالة وطنية ملحّة لدرء الخطر من حدوث الكوارث.