شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في عديد من المناطق اليمنية، وتمكّنت المقاتلات أمس، من تدمير عربة عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح، كانت تُوجد قرب منصّة إطلاق الصواريخ، على الشريط الحدودي، كما شنت سلسلة غارات على عدد من المواقع داخل الأراضي اليمنية، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. كما شن الطيران، سلسلة غارات عنيفة على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في محافظة ذمار. وقال سكان محليون إن طيران التحالف العربي، شن 7 غارات متتالية على معسكر الحرس الجمهوري غرب المحافظة. ورجح السكان وقوع قتلى وجرحى من ميليشيا الحوثي وصالح، نتيجة الغارات المباغتة. من جهة أخرى سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صباح أمس على عدد من المواقع بجبهة المخدرة شمال غرب مأرب. وقال مصدر عسكري إن المعارك انطلقت في ساعات متأخرة من مساء الثلاثاء وتواصلت أمس بهدف تحرير ما تبقى من جيوب للميليشيات في المحافظة . وأضاف المصدر أن طيران التحالف شارك في المعركة بفعالية. وكانت مصادر محلية قالت «إن الجيش الوطني الموالي للشرعية في اليمن، بدأ اليوم، عملية عسكرية واسعة لتحرير باقي مناطق مأرب من ميليشيا الحوثي وصالح». وأضافت المصادر أن العملية العسكرية تستهدف تحرير منطقتي المخدرة وهيلان ومركز مديرية صرواح غرب المحافظة من الانقلابيين. وتتزامن الحملة العسكرية مع حملات مشابهة انطلقت خلال اليومين الماضيين في جبهة نهم شرق صنعاء، وفي شبوة شرق البلاد، حققت نجاحات كبيرة واستعادت عديدا من المناطق. من جهة أخرى عززت قوات الشرعية قواتها على جبهة نهم شرق صنعاء في مسعى لإحراز تقدم باتجاه العاصمة، وقالت مصادر عسكرية إن لواء بكامل عتاده دخل على خط المعارك في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأفادت المصادر أن اللواء 139 التابع للجيش الوطني، الذي كان متمركزا في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وصل بكامل أفراده وقائده العميد الركن علي عبدالمغني إلى مديرية نهم قبل يومين، ويستعد للمشاركة في العمليات العسكرية. وتدور معارك عنيفة في نهم منذ نهاية الأسبوع الماضي، تمكنت فيها قوات الجيش والمقاومة من تحرير مواقع استراتيجية. وأحرزت قوات الجيش والمقاومة تقدماً كبيراً في مختلف المواقع في نهم، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات الانقلابية. وسيطرت الثلاثاء على مواقع جديدة، أهمها موقع «كيال الرباح» فيما قتل أكثر من 17 عنصراً من الميليشيات الانقلابية.