رعى وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمس انطلاق فعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية تحت عنوان «أثر الأبحاث الطبية على الاقتصاد المعرفي». ونوَّه الأمير متعب بهذا المشروع البحثي الوطني وما يشكله بفرعيه في المنطقتين الشرقية والغربية من دعمٍ لمختلف المشاريع التابعة للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، فضلاً عن تكامله مع مختلف المؤسسات الوطنية الرامية إلى تقديم أفضل رعاية صحية. وانطلق المنتدى في مركز المؤتمرات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، بتنظيمٍ من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية التابع للشؤون الصحية في «الحرس الوطني». وأشاد الأمير متعب، في كلمته أمام المنتدى، بما تقدمه الحكومة من دعمٍ لجانب الأبحاث الطبية، رافعا الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أنه يألوا جهدا في دعم كل ما فيه منفعة للوطن والمواطن وأوضح الأمير متعب أن تنظيم هذا الحدث السنوي المختص بالأبحاث الطبية يأتي في إطار الجهود الهادفة لجعل الأبحاث الطبية رافداً من روافد الاقتصاد، إلى جانب ما تمثله من قيمة معرفية وعلمية. وقال «من هذا المنطلق يأتي اهتمام وزارة الحرس الوطني بهذا الجانب الحيوي، حيث يحرص مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية على تبني دورٍ أشمل وأكثر فعالية للبحث العلمي، من خلال استمرار الاهتمام بالبحوث الطبية المتخصصة، والسعي إلى إنتاج وتصدير المعرفة البحثية، تماشياً مع ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمامٍ كبير بالشأن الصحي. ودشَّن الأمير متعب، لاحقاً، الموقع الإلكتروني لجائزة الملك عبدالله للأبحاث الطبية، وكرَّم الجهات المشاركة في المنتدى، وتجوَّل في المعرض المصاحب مستعرِضاً عدداً من الاكتشافات العلمية الطبية التي حصلت على براءات اختراع، حيث استمع إلى شرحٍ مفصَّلٍ عن أهدافها.