أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأثنين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما "ملتزمة وبقوة" بسياسة صين واحدة، التي وفرت علاقات سلمية ومستقرة على مدى 4 عقود بين البلدين. وقال جون كيربي: "نحن لا نعتقد أن تغيير هذا النهج سيخدم اهتمامنا الأساسي بالسلام والاستقرار وتعزيز علاقاتنا مع شعب تايوان، أو بصراحة تحسين قدرتنا في صياغة قرارات الصين للمضي قدماً". وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن أمريكا ليست مضطرة للالتزام بسياستها القائمة منذ فترة طويلة الخاصة بالاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية الرسمية لبكين. وأعربت بكين عن "قلقها البالغ" عقب تصريحات دونالد ترامب، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الصينية جينج شوانج للصحافيين في بكين إن "سياسة الصين الواحدة أساس مهم للعلاقات الصينيةالأمريكية". وأضاف: "إذا تم تدمير هذا الأساس، فلن تكون هناك علاقة سليمة ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة". وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة تفهم أهمية قضية تايوان، والتعامل مع هذه المشكلة بحرص". يشار إلى أن الحزب الشيوعي الحاكم يعتبر تايوان إقليماً مارقاً، يجب "إعادة توحيده" مع البر الرئيسي.