أكد وزير المواصلات البحريني كمال بن أحمد، أن جلسة المباحثات الرسمية التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع أخيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حققت نتائج إيجابية ورسخت العلاقات التاريخية على المستوى الثنائي وبالأخص اتفاق إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد ليربط البلدين، بتمويل من القطاع الخاص. وأكد في تصريح نشرته وكالة الأنباء البحرينية أمس، ضرورة المضي قدماً بقرارات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للسعي في ترجمة تلك القرارات إلى مشاريع تخدم وتربط الشعوب الخليجية ومنها قيام السوق الخليجية المشتركة ومشروع ربط شبكة المواصلات والاتصالات والاتحاد الجمركي. من جهة أخرى، أقر مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، في اجتماعه ال76 برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وبحضور عدد من الأعضاء من الجانبين السعودي والبحريني، ميزانية عام 2017م. كما اطلع أعضاء المجلس عن كثب على عدد من المشاريع التي نفذتها إدارة المؤسسة في الجانبين السعودي والبحريني، وما يتعلق بانطلاق مشروع جزيرة الإجراءات في الجانب السعودي منذ عدة أشهر في مرحلته الأولى التي تخص أعمال الردم والدفان. مؤكداً أهمية الإسراع في إنجاز مشروع العمل في مناطق الإجراءات ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة لمستخدمين ومرتادي هذا الصرح الحضاري التنموي (جسر الملك فهد). ورحَّب المجلس بانضمام العضو الجديد مستشار وزير الصناعة والتجارة السعودي المهندس ماجد بن عبدالله البواردي، بمناسبة تعيينه، وقدم الشكر للعضو السابق الدكتور فهد بن أحمد أبوحميد، على جهوده خلال عضويته في مجلس إدارة المؤسسة. كما قدم المجلس الشكر والتقدير لرئيس المجلس السابق صالح الخليوي، على الجهود التي بذلها أثناء رئاسته مجلس الإدارة خلال السنوات العشر الماضية.