جددت حركة فتح أمس ثقتها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قائداً عاماً لها، خلال أعمال مؤتمرها السابع في رام الله بالضفة الغربية. وأعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وباسم أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ترشيح الرئيس عباس قائداً عاماً لحركة فتح، وذلك في بداية أعمال المؤتمر. ولاقى ترشيح عباس (81 عاماً) تصفيقاً حاراً من أعضاء المؤتمر، كمؤشر على الموافقة بالإجماع على الترشيح والانتخاب الشفوي المسبق لبقاء عباس في موقعه، في حين لم يتقدم أعضاء آخرون بترشيحات. وقال عباس عقب ترشيحه «فتح ستبقى غلابة، ولن يتوقف تيارها الهادر قبل التحرير والاستقلال». وكان عباس أعلن افتتاح أعمال المؤتمر الذي سيتواصل لمدة خمسة أيام، واصفاً إياه بمؤتمر القرار الوطني المستقل ومؤتمر البناء والتحرير. وسيجري خلال أعمال المؤتمر انتخاب أعضاء جدد للجنة المركزية للحركة البالغة 21 إضافة إلى القائد العام محمود عباس، وكذلك 80 عضواً في المجلس الثوري للحركة. وهذا هو المؤتمر الأول لحركة فتح منذ سبع سنوات. ومنذ تأسيسها في 1959، لم تعقد فتح سوى ستة مؤتمرات كان آخرها في 2009 في بيت لحم، علماً بأنه كان الأول في الأراضي الفلسطينية وجاء بعد 20 عاماً من المؤتمر الخامس.