قال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تعتبر منهجاً سعودياً للقيادة لتلمس احتياجات الوطن والمواطنين، كما أنها تؤكد أيضاً الحرص على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي للمواطنين وتحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية لهم، ولها الأثر الطيب، حيث يتشرف أبناء المنطقة الشرقية بكافة محافظاتها باستقبال خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته الميمونة لهذا الجزء من مملكتنا الحبيبة، ولا شك أن المنطقة الشرقية تفتخر بوجود الشركات الكبيرة وفي مقدمتها أرامكو السعودية وسابك اللتان تحتضنان أكبر مجمعات بتروكيماويات في العالم، بالإضافة إلى مشاريع رأس الخير التي توجد فيها مصانع وشركات التعدين وينطلق منها قطار التعدين، وغيرها من المصانع التي خدمت المملكة اقتصادياً. وأضاف أن زيارة الملك -حفظه الله- لافتتاح عدد من المشاريع الضخمة والتنموية في الشرقيةوالأحساء والجبيل ورأس الخير تأتي ضمن اهتمام جلالته بالمواطنين وتفقد أحوالهم ومصالحهم، فالشرقية أحد الكيانات الاقتصادية في المملكة الذي يلعب دوراً كبيراً في نمو وتطور وتنمية هذه البلاد. المنطقة الشرقية هي على الساحل الشرقي، لديها أربعة موانئ رئيسة هي ميناء الدمام والجبيل ورأس تنورة ورأس الخير وكلها تخدم شريان الاقتصاد في استقبال وتصدير البضائع والمنتجات البترولية والمعادن والبتروكيماويات. وزاد «إن المنطقة الشرقية نالت كغيرها نصيبها الوافر من التطور الاقتصادي والتوسع في المشاريع، وشمل ذلك كل مدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها حاضرتها وباديتها، إلا أن الآمال والطموحات في تنمية كل ما من شأنه ازدهار ورفعة ورفاهية المواطن ليست محدودة بسقف أو حد ما دامت تحقق الهدف. نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يحفظ ولي عهده وولي ولي عهده وأن يحفظ بلادنا ويبعدها عن كل مكروه».