نظمت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، ممثلة في مكتب التعليم الأهلي في مقر «غرفة الشرقية» أمس، ورشة عمل بعنوان «دعم الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة»، بمشاركة عدد من مستثمري ومالكي ومالكات المدارس الأهلية ومشرفي مكتب التعليم الأهلي. وذكر مدير مكتب التعليم الأهلي في «تعليم الشرقية» عوض المالكي، أن الورشة تأتي تزامناً مع موافقة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، مؤخراً، على المبادرة التي تقدمت بها إدارة تعليم الشرقية، ممثلة في مكتب التعليم الأهلي والأجنبي، وتضمنت تشكيل لجنة لدعم الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة. وأوضح أن الورشة تهدف إلى دعم ومساندة الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي باعتباره رافداً قوياً للتعليم في المملكة من خلال توفير خدمة سريعة ومتقنة للمستفيدين، وكذلك سرعة ودقة التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى التعريف باللجنة وتحديد الجهات، وأوجه الدعم اللازمة للمستثمر، وصولاً إلى وضع آلية لعمل اللجنة. من جهته، قال مشرف مكتب التعليم الأهلي أحمد السليم، إن فكرة تكوين اللجنة أتت لوجود الحاجة إلى مزيد من التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، وكذلك بينها وبين ملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية. وأضاف أنه تم تشكيل اللجنة برئاسة مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية، وعضوية جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، بوجود ممثلين دائمين هم: ممثل عن إدارة الدفاع المدني في المنطقة، وممثل عن أمانة المنطقة، ومكتب العمل، وممثل عن لجنة التعليم في «غرفة الشرقية»، إضافة إلى عضوية ممثلين عن جهات حكومية سيتم دعوتهم في حال الاحتياج إليهم. وأفاد أن مهمة اللجنة الرئيسية هي دعم وتشجيع التعليم الأهلي والأجنبي عن طريق تسهيل الإجراءات اللازمة له، وتذليل العقبات التي قد تعترضه، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة إلى المستثمرين في هذا المجال، كما تم اقتراح أهداف للجنة في مقدمتها مراجعة وتوثيق معايير الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي، ومنها شروط ومعايير التعليم، واشتراكات البلدية، والأمن والسلامة وصلاحية المباني الإنشائية، إضافة إلى مراجعة وتسهيل الآلية الخاصة بإصدار تراخيص المدارس الأهلية والأجنبية، ومعاهد اللغات، ومراكز الإشراف والتدريب التربوي الأهلي والأجنبي، وكذلك تنظيم البرامج واللقاءات والأنشطة التي تدعم المستثمرين الحاليين وتستقطب مستثمرين جدداً، وصولاً إلى إعداد «دليل المستثمر» الذي يشتمل على جميع الاشتراطات والإجراءات والمعايير المتعلقة بالاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي. من جهة أخرى، شددت مديرة إدارة التدريب والابتعاث لقطاع البنات في «تعليم الشرقية» فاطمة الناصر، على أهمية أن يتسم العمل في البرامج التدريبية بالشفافية والجودة، والمراجعة والتحسين الدائمين. وأكدت خلال لقائها مشرفات التدريب في «تعليم الشرقية» على أهمية التركيز على المهارات التطبيقية بالتكامل مع بيئة المدرسة بصفته خياراً استراتيجياً لتحقيق الرؤية الوطنية للتدريب المهني المستدام الذي يتوافق مع المرحلة التحولية لتجويد الأداء الوظيفي لشاغلات الوظائف التعليمية. وتضمن اللقاء تسليط الضوء على حزمة من المحاور، منها مناقشة فرص التحسين وقيادة المشاريع، وخرج بعدد من التوصيات أبرزها تفعيل دور مشرفة التدريب في قياس أثر التدريب، وكذلك تفعيل دورها في لجنة التنمية المهنية في المدرسة.