قُتل طفلان ومدني وجندي أمس في حادث تبادل إطلاق نار عبر الحدود بين الهندوباكستان كما أفاد مسؤولون من البلدين اللذين توترت العلاقات بينهما في الأسابيع الأخيرة. وأعلن الجيش الباكستاني أن طفلة في شهرها ال 18 ومدنيّاً قُتلا في عملية إطلاق نار غير مبررة من الجانب الهندي عبر الحدود بين الهندوباكستان. وأدى الحادث إلى إصابة سبعة مدنيين بحسب بيان للجيش الباكستاني، موضحاً أن إطلاق النار وقع عند الحدود بين كشمير الهندية وولاية بنجاب الباكستانية. وبحسب الشرطة الهندية، وقع تبادل إطلاق النار في وقت مبكر من يوم أمس عند منطقة بورا في الجانب الهندي ما أسفر عن مقتل حارس حدود هندي وصبي في السادسة. وتوفي عنصر حرس الحدود لإصابته في انفجار قذيفة أطلقتها قوات باكستانية كما ذكر الضابط في الشرطة الهندية دنيش رنا. وقال «قتل الصبي والعنصر في قوات أمن الحدود في تبادل لإطلاق النار بأسلحة خفيفة وقذائف استمر طوال الليل على طول الحدود». وتدهورت العلاقات بين الدولتين النوويتين في الأشهر الأخيرة خصوصاً منذ الهجوم على قاعدة عسكرية هندية في كشمير في سبتمبر الذي أسفر عن مقتل 19 جنديّاً، ونسبته نيودلهي إلى متطرفين باكستانيين. وردت الهند ب «عمليات دقيقة» في الجانب الباكستاني من كشمير استهدفت معاقل لمتطرفين ما أثار استياء إسلام آباد. ويأتي هذا الحادث بعد أيام على قيام حرس الحدود الهندي بقتل سبعة جنود باكستانيين ردّاً على خرق وقف إطلاق النار في حين نفت باكستان هذه الاتهامات. وكشمير مقسمة بين الهندوباكستان بعد استقلال كل منهما عن بريطانيا في 1947. ويطالب البلدان بالسيادة الكاملة على كشمير.