بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون في المجال الأمني لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي العهد في الرياض أمس، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية والوفد المرافق له. كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، و وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية جمال إبراهيم ناصف. كما حضره من الجانب الفنزويلي، المناضلة الأولى في الحكومة الفنزولية حرم فخامة الرئيس السيدة سيليا فلوريس، و وزير الصناعة والتجارة كارلوس فاريا، ووزير الخارجية الدكتور ديلسي رود ريغيز، ومعالي وزير السلطة الشعبية لمكتب الرئاسة ومتابعة شؤون الحكومة الأدميرال كارمن ميلينديز، و وزير الطاقة والبترول رئيس شركة النفط الفنزويلية الوطنية أولوخيو ديل بينو، ووزير الاتصالات والمعلومات اير نستو فيغاس بولخاك، وسفير فنزويلا لدى المملكة خوسيبا أتشوتيغي. وكان رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو قد وصل إلى الرياض أمس، في زيارة رسمية للمملكة. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنزويلا جمال إبراهيم ناصف، وسفير جمهورية فنزويلا لدى المملكة خوسيبا اتشوتيغي، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين ، ومندوب عن المراسم الملكية.