أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية، المبادرات الثلاث المتأهلة للفوز بجائزة الملك خالد فرع «شركاء التنمية» لعام 2016م، وهي أحد فروع الجائزة إلى جانب فرعي «التنافسية المسؤولة» و»التميّز للمنظمات غير الربحية»، حيث سيحسم الجمهور عبر التصويت الإلكتروني مراكز هذه المبادرات المتنافسة البالغ مجموع قيمتها نصف مليون ريال. وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن المبادرات الثلاث المرشحة للفوز بجائزة شركاء التنمية هي: مبادرة «حياتي سكّر»، وهي مبادرة توعوية واجتماعية مبتكرة، للشابة جواهر الحيدر، وتستهدف بها مرضى السكري في المملكة وأسرهم الذين يعانون من نوعيه الأول والثاني من سن 12 سنة فما فوق، حيث تهتم بتوعيتهم صحيّاً واجتماعيّاً ونفسيّاً بطريقة مبسطة ومبتكرة وتفاؤلية، عبر قناة في يوتيوب، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وجاءت المبادرة المرشحة الثانية، تحت اسم «بصمات مبتعث»، لصاحبيها فيصل اليوسف وأمين الرسيني، وهي مبادرة وطنية اجتماعية ثقافية عبارة عن منصة إلكترونية لجمع أعمال المبتعثين السعوديين من الشباب والفتيات وأسرهم خارج المملكة، وتوثيق إبداعاتهم في مجالات الفنون والثقافة والرياضة والطب، إضافة إلى المجال الأكاديمي الذي يندرج تحته براءات الاختراع والملكية الفكرية، وتسعى المبادرة إلى نقل بصمات وتجارب المبتعثين وذويهم المفيدة إلى أرض الوطن عن طريق نشرها وترويجها عبر حسابات التواصل الاجتماعي للمبادرة، إضافة إلى توثيق وجمع هذه البصمات في كتاب مطبوع يجمع تفاصيلها. في حين جاءت المبادرة الثالثة المرشحة للفوز، لصالح مبادرة «تواصل الأطبّاء» The Clinicians، لأصحابها كلٍّ من الدكتور سامي السلمي والدكتور خالد الراجحي والدكتور أحمد الفارس، وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني يستهدف جميع الأطباء العاملين في المملكة ويتم من خلاله التواصل بين الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين في 45 تخصّصاً طبيّاً من أجل الاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات 2 / 2 بشكل يسهم في تحسين مستوى تشخيص الحالات الطبية، ويرفع بالتالي من مستوى جودة الرعاية الصحية. وقد طرحت مؤسسة الملك خالد الخيرية عبر موقعها الإلكتروني ومعرّفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تعريفاً بأصحاب المبادرات الثلاثة مع مقاطع فيديو قصيرة توضّح مشاريعهم المتأهلة للفوز بجائزة الملك خالد لشركاء التنمية لهذا العام، مشيرة إلى أن المبادرات المرشحة وصلت إلى المرحلة النهائية بعد تخطيها مرحلة الفرز من قبل لجنة تقييم متخصصة، وتحقيقها أعلى درجات التقييم طبقاً لمعايير معتمدة ومحددة مسبقاً.