احتفل موقع «يوتيوب» بعدد من الفتيات العربيات على موقعه بسبب إطلاقهن قنوات خاصة بهن، وذلك في احتفال بالعاصمة الرياض بمناسبة إطلاقه لقناة «بطلة» الجديدة بهدف دعم مبدعات محتواه العربي. وذكرت نشرة صحفية وزعها منظمو الاحتفال أن قناة «بطلة» ستعرض قنوات أكثر من 100 أنثى مُبدعة من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولدى القناة، ما يزيد على 1000 فيديو يغطي مساحة شاسعة من الأشكال الفنية المصورة. ووصفت مسوؤلة «يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديانا بدار الفتيات المبدعات ب»البطلات» لأنهن أنشأن قنوات خاصة بهن تقدم محتوى يعبر عنهن، ويريدن مشاركته مع العالم العربي. لافتة إلى أن يوتيوب يدعم مشروعاتهن. وأدارت مبدعات مؤثرات على «يوتيوب» مناقشات أثناء الاحتفال دارت حول موضوعات متباينة شملت كيفية إطلاق قناة على يوتيوب وحتى كيفية التعامل مع التحرش عبر الانترنت. وقالت المدونة السعودية نجود الشمري صاحبة قناة «نجود» لتلفزيون «رويترز» إن نجاحها يرجع إلى حد كبير لدعم أُسرتها. وأضافت «دخولي عالم اليوتيوب كان قبل عام بالضبط بدعم من إخوتي.. كانوا هم الأساس في مشروعي، خاصة بعد أن وصلتني تعليقات سلبية كثيرة.. وخلال سنة واحدة حصلت على مليون متابع». وشكرت المدونة السعودية تولين التويجري (12 عاما) وهي أصغر صاحبة قناة على يوتيوب أُسرتها أيضا على تشجيعها على تطوير نفسها، وقالت إنها تطمح أن يبلغ عدد متابعي قناتها- الآن 370 ألف شخص- مليون شخص قريبا. وأضافت: «قررنا أنا وإخوتي عمل قناة وتصوير بعض المقاطع الصغيرة بتشجيع من والدتنا .. وبعد أن رأينا تزايد عدد المتابعين للقناة تشجعنا أكثر ونتحول إلى «يوتيوبرز». وقالت العُمانية أشواق المسكري وهي أيضا صاحبة قناة على «يوتيوب» تضع قناعا كرتونيا على وجهها؛ إن محتوى الرسالة التي تقدمها قناتها أكثر أهمية من ظهور وجهها. وجاء إطلاق قناة «بطلة» وسط تنامي الإقبال على محتوى القنوات الخاصة بالإناث في المنطقة. وقال منظمو الاحتفال إن الوقت الذي يُقضى في مشاهدة الفيديوهات ذات الصلة بالإناث على «يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زاد بنسبة 50% العام الماضي.