أخيراً أعلنت غوغل عن طريق مدونتها الخبر الذي كان ينتظره كثير من المهتمين بالإنتاج المرئي عبر الإنترنت، حيث ذكرت إنه "بعد أن تمكنا مؤخرًا من تدشين إعلانات الصفحة الرئيسية، ستتيح لنا إعلانات صفحة المشاهدة تقديم حل مثالي للمعلنين، فبينما استفاد المعلنون من إعلانات الصفحة الرئيسية في الوصول إلى عدد هائل من الجماهير من خلال وجهة متميزة ساعدتهم على زيادة الوعي بعلامتهم التجارية، تأتي إعلانات صفحة المشاهدة لتمكن المعلنين أيضًا من التركيز في قطاعات سكانية مهمة وتقديم إعلانات ذات صلة وثيقة بالمستخدم بهدف كسب تفاعله." وكان "باتريك ووكر" مدير أول شراكات المحتوى في YouTube في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، قد ألقى في وقت سابق محاضرة حول التحول إلى البرمجة الرقمية مبرزًا مكانة YouTube كمنصة لمصممي المحتوى المبدعين في المستقبل، وأثناء كلمته صرح ووكر قائلاً "إن YouTube يتمتع بنجاحات غير مسبوقة على مستوى الاستخدام، والمشاركة، وعرض القنوات، والشراكات، وخدمات المعلنين، وذلك حيث ارتفع معدل المواد المحملة على YouTube من المملكة وحدها إلى 200%، كما ارتفعت نسبة المشاهدة إلى 260%." وأضاف ووكر "شركاؤنا هم الركيزة الأساسية لمنصة أعمالنا، ونحن نأمل أن يرتقي كثيرون منهم ليتحولوا من مجرد هواة لفيديو YouTube إلى أصحاب مهنة وربما إنشاء مشروع تجاري، ونحن بصدد استثمار المواهب والابتكار لدى شركائنا في YouTube، إيمانًا منا بكونهم الجيل القادم من مصممي المحتوى المبدعين، وذلك حيث يدفع شركاؤنا حول العالم بمليارات من العروض سنويًا بما في ذلك المملكة التي تزودنا بكثير من الأمثلة الناجحة من مثل برنامج "لا يكثر"، وبرنامج "خواطر" وغيرها من البرامج." من جهته علق عبدالعزيز الشعلان - مدير التسويق في سي ثري فلمز - تلفاز 11 وهي أحد أشهر المبادرات الشبابية السعودية للإنتاج المرئي عبر الإنترنت على هذا الخبر قائلاً: "اولاً نشكر يوتيوب وشركة غوغل والعاملين عليها لتوفيرهم هذه المنصة الاعلامية التي سمحت للموهوبين في المنطقة لإيصال افكارهم الابداعية للجمهور العربي والتواصل المباشر مع الجمهور بطريقة كنا نحلم بها لسنوات، وبالنسبة للمبادرة الحالية التي توفر دخلا ودعما ماديا للمنتجين والمبدعين والموهوبين في المنطقة، فاننا نرحب وندعم اي برنامج او مبادرة تخص دعم الانتاج الثقافي والابداعي سواء كان ذلك عن طريق إيجاد اماكن مخصصة للانتاج والعرض الثقافي او برامج تدريبية وتطويرية للموهوبين او قنوات تسويقية او موارد دخل، وذلك سيعود على المنطقة بالعديد من الايجابيات المباشرة والغير مباشرة كخلق فرص عمل في قطاعات جديدة وتنوع مصادر الدخل ودعم السياحة الثقافية والإعلامية وتحسين الصورة العامة للمنطقة لدى دول العالم، مع اننا مؤمنين بأن الجيل الجديد من المنتجين والمبدعين ينتج بهدف ارتقاء المحتوى العربي وإيصال الرسائل الإيجابية وتطوير مجتمعاتنا لتكون أفضل." وجاء في خبر مدونة غوغل أيضاً "لا تقتصر أهمية إعلانات صفحة المشاهدة من YouTube في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المعلنين فقط، بل تتعدى أهميتها إلى شركاء المحتوى الذين يمكنهم الآن استثمار المحتوى واستغلال YouTube باعتباره أحد مصادر الإيرادات الموثوقة لأنشطتهم التجارية التي توفر محتوى على الإنترنت. عبدالعزيز الشعلان