كثفت إدارة مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الإجراءات الأمنية بوضع جهاز كاشف للمعادن عند الدخول في أبواب المستشفى، وذلك عقب وقوع حادثة مقتل حارس أمن السبت الماضي. ورفض مدير العلاقات العامة والإعلام في المستشفى المهندس إبراهيم الخالدي، التعليق على الحادثة، واكتفى بالقول «إنها جنائية ومن اختصاص الشرط». أما المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، فأوضح أن القضية لا تزال قيد الإجراء. إلى ذلك، علمت «الشرق» أن الجاني كان موجوداً في المستشفى لزيارة شقيقته (17 عاماً)، المنومة في قسم العناية المركزة لتعرُّضها للضرب وطلقة نارية نفذت عبر الصدر واخترقت الظهر، مما يوحي بأن القضية عنف أسري. وقال المصدر إن القاتل بادر بإطلاق النار على القتيل كونه ساعد العائلة عند حضورها إلى قسم الطوارئ في المستشفى. في السياق، أوضح مصدر مقرب لحارس الأمن، أن المغدور محمد المال لم يمنع الرجل من الزيارة، ولم تكن هناك مشاجرة بين الطرفين كما أشيع، وأن البحث لا يزال جارياً عن القاتل، مضيفاً أن الحادثة وقعت مساء السبت الماضي، عندما حضر الجاني لزيارة شقيقته في الدور الرابع، وبعد انتهاء الزيارة حضر إلى الاستقبال الخاص بالمستشفى وفاجأ حارس الأمن بطلقة أصابته في الرأس وتوفي في الحال. وذكر أن القتيل له ابنة واحدة تدرس في الصف الأول ابتدائي واسمها (منار)، وأن والده ووالدته وزوجته يترقبون الحكم العادل بحق الجاني الفار.