شددت أمس إدارة المستشفى الجامعي بالخبر، بالتعاون مع الجهات المختصة، الإجراءات الأمنية الاحترازية داخل مبنى المستشفى، بعد حادثة مصرع حارس الأمن التابع للحراسات المدنية نتيجة طلق ناري من أحد الأشخاص المجهولين بموقع استقبال الزوار في بهو المستشفى. وشهد موقع الحادثة من وقت وقوعها وحتى مساء أمس الأحد تواجدا مكثفا من حراسات الأمن، وكذلك أفراد من الجهات الأمنية داخل بهو المستشفى احترازيا لحدوث أي مستجدات أو أحداث مشابهة، في الوقت الذي لا يزال البحث جاريا عن الجاني الذي لاذ بالفرار من الموقع فور إطلاقه النار أمس الأول. وعلمت «اليوم» أن حارس الأمن المجني عليه يدعى محمد المال، ويعمل بإدارة الأمن منذ أكثر من 10 سنوات، وكان محل إشادة العديد من زملائه لإخلاصه في العمل وتفانيه وأخلاقه الحميدة، وهو متزوج ولديه ابنة وحيدة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أن الحادثة لا تزال محل متابعة من الجهات الأمنية المختصة. وكان أمس الأول قد شهد مصرع حارس أمن بالمستشفى الجامعي بالخبر إثر تلقيه طلقا ناريا من أحد الأشخاص خلال أوقات الزيارة، ووقعت الحادثة داخل بهو المستشفى عصرا أمام مرأى المراجعين وزوار المرضى، حيث تمكن الجاني من الفرار. وأوضح ل «اليوم» الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي عقب الحادث ورود بلاغ لشرطة محافظة الخبر عن تعرض أحد رجال الحراسات المدنية بالمستشفى الجامعي لطلق ناري في الرأس من قبل احد الاشخاص، خلال تواجده بالاستقبال الخاص بالمستشفى؛ ما أسفر عن وفاته، مشيرا إلى مباشرة المختصين بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة للكشف عن ملابساتها والبحث والتحري عن الجاني. مراجعون للمستشفى في قسم الاستقبال أمس جامعة الدمام تعد بالرد على إجراءات الحراسات الأمنية وعد مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام، المهندس إبراهيم الخالدي، «اليوم» بالرد على الإجراءات الخاصة بالحراسات الأمنية التابعة للمستشفى الجامعي بالخبر ومستوى الأمن داخل المستشفى. و«اليوم» في انتظار وصول الرد من جامعة الدمام.