تنظم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة، كما سيقام على هامش الحفل ملتقى أفضل الممارسات في الجودة والتميّز المؤسسي، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر الحالي، وذلك في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون في مدينة الرياض. وثمَّن أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور سعد القصبي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رعايته حفل التكريم والملتقى. وأشار القصبي إلى أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة استهدفت في دورتها الثالثة سبع فئات من القطاع الخاص، وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير. حيث تنافس على الجائزة في مختلف فئاتها نحو 50 منشأة، بنسبة زيادة في الاشتراك بالجائزة بلغت أكثر من 90% مقارنة بالدورة الثانية. ونوه الأمين العام للجائزة بأنها تعد وسيلة فاعلة لتحقيق التميز في الأعمال من خلال توفير هيكل متكامل لتنسيق جميع الأنشطة المتعلقة بتحسين الأداء، وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي ومقارنته بمستوى الأداء في المنشآت المتميزة على مستوى العالم. معرباً عن أمله في أن تسهم الجائزة في تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في كافة القطاعات العامة والخاصة وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز دولية المستوى وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي. وألمح القصبي إلى أن أهداف الجائزة تتضمن التوعية ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتطبيقاته في المجتمع وبين مختلف القطاعات في المملكة، وكذلك تحفيز القطاعات لتبنِّي مبادئ الجودة والتميز المؤسسي من خلال تطبيق النموذج الوطني للتميز وتبني معاييره، وتعزيز مفاهيم وتطبيقات قياس الأداء والتحسين المستمر للأعمال سعياً نحو إرضاء المستفيدين وكافة المعنيين، إضافة إلى العمل والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت. وحث المنشآت على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية، وتوفير منصة مثالية لتبادل أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية بين المنشآت الوطنية، ونقل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة، علاوة على زيادة فاعلية مشاركة المنشآت في بناء المجتمع وتعزيز الاستدامة في كافة المجالات، وأيضاً تكريم وتشجيع المنشآت المتميزة والفائزة بالجائزة وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع، مما سينعكس إيجابياً على المنشآت الوطنية وإيجاد جو إيجابي للمنافسة نحو التميز.