وزير البلديات والإسكان يكرم المربع الجديد لرعايتهالمنتدى السعودي للأبنية الخضراء    انخفاض أسعار النفط إلى 77.46 دولارا للبرميل    " الإحصاء": استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.7٪ خلال سبتمبر 2024    الإحصاء: 1.7% نسبة التضخم بالسعودية في شهر سبتمبر الماضي    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة لمساعدة الشعب اللبناني    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    عودة بونو إلى الهلال    مدرب البحرين يُعدد صعوبات مواجهة السعودية    الاتفاق يستأنف تدريباته بجمل تكتيكية خاصة للمهاجمين والمدافعين    الاستيراد الثقافي كسل فكري    لرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: العلاقات السعودية-الصينية "لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم"    "تراحم القصيم" توقع اتفاقية لتقديم خدمات قانونية لمستفيديها    تجمع القصيم الصحي: مستشفى البدائع يواصل خدماته الصحية    مؤشرات البورصة الأمريكية تغلق على ارتفاع    الاضطرابات في البحر الأحمر تنعكس سلباً على التجارة العالمية    «الإيقاف» يهدد كادش والمالكي    288 سعودية يباشرن 8 آلاف قضية يومياً.. إخلاء العقارات و«العمالية» في الصدارة    نجوم الأخضر يتعاهدون على «النصر» أمام البحرين    مسيرة الخير والعطاء    التكنولوجيا الحيوية.. هل تخفض الوفيات المبكرة إلى النصف بحلول 2050 ؟    خزان «الفيب» يحول السجائر الإلكترونية إلى الوفاة    رؤوس «دش الاستحمام» و«فرش الأسنان» خطر قاتل.. احذروهم !    العين يطرح تذاكر نخبة آسيا .. و5% من سعة الملعب لجماهير الهلال    روسيا تسيطر على قرية ليفادني الأوكرانية    إسرائيل تصطاد المدنيين    وزير الصناعة يناقش تعزيز التعاون التعديني وحلول الطاقة النظيفة في إيطاليا    المدير العابر للأجيال    تنمية المسؤولية المجتمعية مطلب ديني وطني    أنين الاختناق المروري !    هل ننتظر حرباً إقليمية؟    الرئيس المَلاك!    نائب أمير المدينة يرعى الحفل الختامي ل «معسكر ورث»    تفريغ الأوطان.. إعادة تشكيل الديموغرافيا    طرح تذاكر عرضَي «كراون جول» و«WWE RAW»    الأخضر تحت 21 عاماً يتغلّب على الإمارات في ختام المعسكر الإعدادي    أمير القصيم يدشن ويضع حجر الأساس لمشاريع جديدة بتكلفة4 مليار ريال    تعليم الطائف يدشن حملة للكشف المبكر عن السرطان    تكريم التشكيلية السعودية نوال العمري في «هوليوود الترفيهية» بشرم الشيخ        منتدى «عبقر» الشعري ينظم أمسية شعرية في جدة    أمسية «اقتصاد المسرح».. تسلط الضوء على حوكمة القطاع    مباحثات تنموية بين أمانة الرياض ومجلس التخطيط العالمي للمدن    أمير حائل يهنئ مدير مكافحة المخدرات    تكريم 300 مدرسة متميزة على مستوى المملكة    المملكة تدعم «الأونروا»    70 دولة في ملتقى الصحة العالمي بالرياض    أمير الرياض يتسلم تقرير الأمن الصناعي.. ويطلع على جهود الجمعيات الأهلية    وزارة الإعلام تعلن عن النسخة الخامسة من جائزة التميُّز الإعلامي2024    أمير القصيم يؤدّي صلاة الميت على محافظ عنيزة السابق    استئصال 30 ورمًا ليفيًّا من رحم سيدة في مستشفى الرس    "فرع الإفتاء جازان": ينظم مبادرة "الشريعة والحياة" بالكلية الجامعية بمحافظة جزر فرسان    " نسك" أول منصة سعودية تتيح خيار التخطيط والحجز وعيش تجربة العمرة أو الحج    استمرار هطول الأمطار بدءا من اليوم حتى الجمعة على عدد من المناطق    استعدادات لمسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا    محمية الملك سلمان تحتفل بتسجيلها في القائمة الخضراء    جازان: مساجد بلا صيانة.. مَنْ المسؤول ؟    صديقي الوزير    أمير الشرقية يعزي أسرة الدوسري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حول قانون جاستا
نشر في الشرق يوم 09 - 10 - 2016

لعل الجميع أصبح يعلم ذلك القانون الأمريكي الذي توجه به أوباما إلى الكونغرس ثم تراجع ولكن هيهات فلم يقبل الكونغرس الأمريكي تراجعه حتى بعد استخدام الفيتو، الذي سموه بقانون جاستا أو العدالة ضد رعاة الإرهاب.
والمشروع باختصار أن يسمح للأفراد بمطالبة الدول والمنظمات الدولية ومقاضاتهم في المحاكم الأمريكية إبان ضحايا أحداث11 سبتمبر الشهيرة التي ضُرب فيها برجا مبنى التجارة العالمية وتفجير مبنى الكونجرس، كعمل إرهابي، يجب المحاسبة عليه.
وهنا يظهر القانون الموجه والمخصص لابتزاز المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، خصوصا أنها تمتلك استثمارات مليارية في أمريكا ولم يجدوا شيئاً للحصول عليها أو تجميدها سواء تلك اللعبة.
حسنا: لنفترض أنها لا تقصد المملكة بل إنها تسعى لإيجاد حل للإرهاب ورعاته، فلو كان القانون ينص على أن تهتم كل دولة بأفرادها ومحاسبة كل دولة يرتكب أفرادها عملا إرهابيا كقانون عام يلزم الدول بإعداد أفراد مسالمين والعمل بكل اهتمام ومسؤولية على ذلك، لقلنا إنه جميل بل ونحن أول من يؤيده ويتبناه، ولكن القانون موجه وبأحداث مضت، وغير حقيقية ومنطقية، وإلا كيف استطاع الخاطفون اختراق أهم جهازي ردع لدولة عظمى كأمريكا، تملك الأجهزة المتطورة كجهاز المخابرات وسي اي ايه لرصد مثل هذه الأحداث الخطيرة، وكيف استطاعت الطائرات التي ضربت البرجين تحديد النقطة الهندسية لانهيار البرجين، رغم أن الارتطام بالبرجين كان عشوائيا، وكيف استطاع الانفجار إذابة مادة شديدة الصلابة كالفولاذ في وقت قياسي؟، استفهامات كثيرة هندسية وعقلية وكيفية.. الخ، تثبت هدف ذلك القانون الابتزازي الموجه لدولة كالسعودية، وإلا لماذا اختارت تلك الأحداث العتيقة لهذا القانون الحديث؟ ولماذا خصصت الحدث لقانون تدعي بأنه عام؟، فكيف ستقاضي حكومات مضت بقوانين حديثة، وإلا من حق الكويت محاكمة ومقاضاة العراق مثلا في كل شهيد ومتضرر كويتي إبان احتلال الكويت، ويحق للسعودية مقاضاة إيران في كل حاج شهيد ومتضرر في فترات الحج الماضية، ويحق للعراق وأفغانستان وغيرها من الدول ممن تضررت من تدخلاتها العسكرية، من محاكمة أمريكا.. وهكذا.
تلك الاستفهامات وغيرها تثبت للعالم أجمع، تلك الفوضى العارمة التي سيتسبب بها قانون جاستا بين الدول من جهة ومحاولة الابتزاز الأمريكية لاستثمارات المملكة فيها والمساومة عليها، من جهة أخرى خصوصا بعد أن أفلست العلاقات وأقفال الحنفيات، فما من طريقة لإكمال مسلسل الطمع سوى تلك التمثيلية، وهنا كم أتمنى أن تسحب المملكة استثماراتها بسرعة البرق قبل تجميدها بحجة صدور أحكام غرامية ضدها، كما ستحاول من خلال هذا القانون الصيد في مناطق عربية وغربية أخرى متى ما دعت حاجتها ومصلحتها لذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.