احتفلت مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات، صباح أمس، باليوم العالمي للمعلم، وإسداء الفضل والشكر لمن لهم الدور الكبير في تشكيل الفكر وتكوين المعطى الثقافي من خلال مؤسساتهم التربوية والتعليمية التي يعملون منها في نشر الرسالة التربوية والتعليمية باهتمام كبير، وعطاء متوافق مع أعلى معايير الجودة. وخصصت عدد من مدارس تعليم المنطقة حزمةً من البرامج والأنشطة المتنوعة التي أشارت في مجملها إلى عطاء ومكانة المعلم والمعلمة وحجر الزاوية الذي يمثلونه في العملية التربوية والتعليمية، وذلك من خلال تفعيل الإذاعة الصباحية والرسائل التوعوية للطلاب والطالبات وأولياء الأمور. وأكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن التعليم ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساسية في تقدم الأمم وسيادتها، مؤكداً أنه سيحقق تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار، لاسيما عندما يعوّل على استراتيجية الجودة التي تسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات العملية التربوية والتعليمية. وقال إن المعلم والمعلمة أحد عناصر تلك العملية، والعامل الأهم في بناء ثروة المجتمع وتكوين جيل واعٍ قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة، ولإسهامه في صناعة التقدم، وصيانة الحضارة، حظي بالرعاية والعناية على كافة الأصعدة. وأشار إلى أن اليوم العالمي للمعلم يعدّ ترجماناً صادقاً للاحتفاء بإنجازاته وتقديراً لجهوده في بناء إنسان هذا الوطن وإكسابه المعارف والمهارات وفق مبادئ الدين الحنيف، وتعميق المواطنة الصادقة في نفوس طلابنا وطالباتنا الذين يرنو إليهم وطنهم عاقداً عليهم آماله، فهم أمل المستقبل المشرق. من جهتها، أعربت المساعد للشؤون التعليمية في المنطقة الشرقية فاطمة الفهيد، عن فخرها واعتزازها بكل معلم ومعلمة كان له الدور الكبير في بناء الوطن ورفعته عن طريق بناء العقول التي ستكون قادرة على أن تكون الأساس في التحول الوطني عام 2030.