قال مصدران بمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ل»رويترز» إن المنظمة اتفقت أمس على خفض إنتاجها النفطي إلى 32.5 مليون برميل يوميا من مستواه الحالي الذي يقارب 33.24 مليون برميل يوميا. وأضاف المصدران أن المنظمة ستتفق على مستويات محددة لإنتاج كل دولة في اجتماعها الرسمي المقبل في نوفمبر المقبل. وقال مصدر آخر أيضا إنه بمجرد الوصول إلى مستوى الإنتاج المستهدف فإن أوبك ستسعى إلى تعاون المنتجين المستقلين. وكانت أسعار النفط صعدت أكثر من 2% في تعاملات متقلبة أمس، بدعم من تكهنات بأن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» المجتمعين في الجزائر قد يضعون الأساس لاتفاق على كبح الإنتاج في نوفمبر المقبل. ثم ارتفعت الأسعار إلى 5% عند التسوية بعد إنتهاء الاجتماع والإعلان عن خفض «أوبك» لإنتاجها. وتذبذبت أسعار العقود الآجلة للنفط بين الصعود والهبوط بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي بددت تأثيره زيادة كبيرة في مخزونات البنزين. وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 1.20 دولار أو 2.7% إلى 47.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:56 بتوقيت جرينتش. وكان الخام قد نزل لأدنى مستوى له في الجلسة عند 45.70 دولار للبرميل في وقت سابق. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولاراً أو 2.2% إلى 45.67 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 سبتمبر، مقارنة مع توقعات محللين بارتفاعها 3 ملايين برميل. لكن مخزونات البنزين ارتفعت مليوني برميل بما يزيد كثيراً على توقعات في استطلاع لرويترز بارتفاعها 178 ألف برميل. وكانت أسعار الخام هبطت 3% أمس الأول بعدما بددت السعودية وإيران العضوان في أوبك الآمال بتوصلهما إلى حل وسط في المحادثات بهدف التخفيف من تخمة معروض النفط العالمي. وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، أمس، إن بلاده ستوافق على كبح الإنتاج قرب 4 ملايين برميل يومياً.