وعدت أمانة المنطقة الشرقية سكان الضاحية بوضع حلول جذرية لمشكلة مستنقعات الصرف الصحي، التي باتت تهدد بيئة الحي وسكانه بالخطر؛ حيث سيتم تنفيذ خطة عمل شاملة من بينها عمل قنوات تصريف للمياه تصب في خزانات تجميع في نهاية شوارع الضاحية، وهو مشروع بدأ العمل في مرحلته الأولى قبل سبعة أشهر. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بلجنة أهالي الضاحية، وذلك في مقر أمانة المنطقة الشرقية بحضور رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس العريج ورئيس المجلس البلدي محمد بن دايل ومدير العلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان. وتناول الجبير خلال الاجتماع مشكلات الضاحية، محملاً الأمانة جزءاً منها، إلّا أنه أكد أن الحل الأكبر بيد مصلحة المياه، من خلال تنفيذ مشروع الصرف الصحي، ومع ذلك تسعى الأمانة بكل جهدها لعمل حلول وقتية ستسهم في الحد من تفاقم المشكلة حتى يتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي. بعد ذلك دار النقاش حول أبرز المشكلات والحلول المقترحة؛ حيث عرض الأمين عدداً من الخطوات والإجراءات التي تعمل عليها الأمانة لحل مشكلة المستنقعات مؤقتاً وهي كالتالي: أولاً: وضع برنامج شامل لمعالجة المستنقعات، ويشمل: عمل قنوات تصريف للمياه تصب في خزانات تجميع في نهاية شوارع الضاحية الستين الممتدة من شمال الضاحية إلى جهة الجنوب، ويكون ذلك على مراحل؛ حيث بدأ العمل على المرحلة الأولى قبل سبعة أشهر جنوب الحي الأول. وأضاف أن الأمانة عملت خلال الفترة الماضية على دراسة وحصر المستنقعات ومدى إمكانية دفنها؛ حيث يقدر العدد المتبقي منها ب 720، سيتم العمل على دفنها بشكل منظم وموزع على جميع أحياء الضاحية، بدءاً بالأقرب والأخطر على المنازل، إضافة إلى إمكانية تسوير بعض المستنقعات التي تشكل خطورة على السكان في المواقع المفتوحة حتى يتم دفنها. ولفت إلى أن الأمانة سخرت كافة الإمكانيات التي ستسهم في تسريع عمليات الدفن من خلال زيادة طاقة الردم إلى أربعة أضعاف الطاقة السابقة، ستبدأ الأمانة بعمليات الدفن في المرحلة المتبقية خلال الأسبوعين المقبلين. كما تم التنسيق مع رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس العريج لمعالجة البلاغات السابقة وآلية تنظيم تلقي البلاغات الجديدة وكيفية معالجتها. وأشار الجبير إلى أن أمير الشرقية قام بالرفع للمقام السامي بتخصيص مبلغ تنفيذ مشروع الصرف في الضاحية، وتم صدور الأمر السامي باعتماد المبلغ، وننتظر إنهاء إجراءات صرفه. ودعا إلى تخصيص اجتماع شهري مع ممثلي أهالي الضاحية لمناقشة كل ما يستجد في الحي ومتابعة ملاحظات السكان. كما وعد بتشكيل لجنة للوقوف على مشكلة تضرر منزل أحد المواطنين.