الأراضي المحتلة - بلال أبو دقة - رندة أحمد: شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الخميس تصعيداً خطيراً في المواجهة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الثائرين أدت إلى استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة160من الفلسطينيين الغاضبين وفق إحصائية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إضافة إلى اعتقال عشرات الفلسطينيين فيما نَفَّذَ الفلسطينيون 4 عمليات طعن استهدفت مستوطنين وجنودا من جيش الاحتلال في الخليل والقدس وداخل اسرائيل حيث أصيب 7 جنود ومستوطنين بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة. وازداد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين أمس بعد عمليات الطعن الأربع الجديدة حيث دارت صدامات بين شبان فلسطينيين والامن الاسرائيلي. وأصيب7 أشخاص أمس الخميس في القدس وتل ابيب وقرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة في اربع هجمات بالسلاح الابيض استهدفت اسرائيليين بحسب الشرطة والجيش الاسرائيليين. وقتل احد المهاجمين فيما اوقف اثنان وما زال الرابع فاراً. كما منعت السلطات الاسرائيلية مجدداً الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الخميس. ووقعت تسع هجمات منذ3 اكتوبر نفذها بشكل اساسي شبان فلسطينيون منفردون يبدو انهم تحركوا بلا تنسيق احتجاجاً على الاحتلال وأدت الى مقتل شخصين وجرح13من اسرائيليين او يهود. وقتل اربعة من المنفذين المفترضين، وأمس أصيب جندي اسرائيلي بجروح اثر طعنه في عفولة شمال اسرائيل وفق ما افاد الجيش والشرطة وهو رابع هجوم بالسلاح الأبيض يقع أمس الخميس. وقال بيان للشرطة: ان الاسرائيلي جندي وان المهاجم الذي تم توقيفه (من الاقلية) وهي عبارة تعني عادة العرب الاسرائيليين.كما قتل فلسطيني برصاص جندي بعد ان هاجم مجندة اسرائيلية و3 آخرين في تل أبيب وطعنها بمفك بحسب ما أعلنت الشرطة الاسرائيلية. وأضافت ان جندياً آخر طارد الشاب و(أجهز عليه). وفي هجوم آخر أصيب اسرائيلي بجروح خطيرة أمس قرب مستوطنة كريات اربع شرقي الخليل بالضفة الغربية المحتلة اثر تعرضه للطعن على ايدي فلسطيني لاذ بالفرار بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان مؤكداً ان قواته تمشط المنطقة بحثاً عنه. في وقت سابق من أمس طعن الشاب الفلسطيني صبحي ابو خليفة (19عاماً) من مخيم شعفاط للاجئين في القدسالشرقية اسرائيلياً يهودياً متديناً في القدس وأصابه بجروح خطرة في الرقبة قبل ان يتم توقيفه بحسب الشرطة. وقتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين في مواجهات اندلعت لاحقاً في مخيم شعفاط عندما دخلت القوات الإسرائيلية المخيم للتوجه إلى منزل ابو خليفة.