قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص مراهقين فلسطينيين كانا يرشقان السيارات بالحجارة في الضفة الغربيةالمحتلة أمس بعد أن فتح أحدهما النار على القوات. وفي حادث منفصل قالت الشرطة إن فلسطينيا حاول طعن جندي عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية قرب القدس قبل أن يقتل رميا بالرصاص. وقتل الجنود الإسرائيليون 161 فلسطينيا على الأقل منهم 105 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون في حين قتل الآخرون في احتجاجات مناهضة لإسرائيل شابها العنف مع استمرار إراقة الدماء للشهر الخامس. وقتل 27 إسرائيليا وأمريكي واحد منذ أوائل أكتوبر في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون. وقال بيان عسكري أنه بالنسبة لحادث إطلاق النار الذي وقع قرب بلدة جنين في الضفة الغربية رشق مهاجمان السيارات بالحجارة. وأضاف البيان إنه «لدى وصول القوات أطلق مهاجم النار عليها. ورد الجنود بإطلاق النار على المهاجمين مما أسفر عن مقتلهما». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المراهقين نهاد واكد (15 سنة) وفؤاد واكد (15 سنة) من قرية العرقة قرب جنين قتلا. وقال واصف أبو بكر (56 سنة) الذي يسكن قرب مكان الحادث «سمعت صوت إطلاق نار. توجهت إلى المنطقة في سيارتي. كنت قريباً حوالي 40 مترا. شفت (رأيت) واحدا على الأرض كان لساه (مازال) يتحرك. صرخ علي الجنود ارجع. والشاب على الأرض أطلقوا عليه النار مرة أخرى يمكن 12 رصاصة. ثم سمعت مرة أخرى إطلاق نار لكن أنا ما كنت شايف (أرى) الجثة الثانية». وقال أبو بكر إنه لم يتمكن من رؤية ما إذا كان الشخص الملقى على الأرض كان مسلحاً. ونشر متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه على موقع «تويتر» صورة لبندقية إم-16 ملقاة على الرصيف وقال إنها السلاح الذي استخدم ضد الجنود. وفي مدينة الخليل في الضفة الغربية شارك مشيعون في دفن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما قتلتها قوات الأمن الإسرائيلية السبت. وقال الجيش الإسرائيلي إنها حاولت طعن جندي في الضفة الغربيةالمحتلة. ولم يُصب إسرائيليون في الهجوم الذي وقع بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. ويعود تصاعد الهجمات لأسباب منها الإحباط الفلسطيني من انهيارمحادثات السلام التي رعتها الولاياتالمتحدة في عام 2014 والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة لهم في المستقبل.