تفاجأ أغلب مرتادي صالونات الحلاقة التي تديرها العمالة التركية في مدينة بريدة، بارتفاع سعر حلاقة الذقن من عشرة ريالات إلى خمسة عشرريالا، والشعر من خمسة عشر ريالا إلى عشرين ريالا، مخالفين بذلك الأنظمة التي تعتمدها الأمانة وتخصص الأسعار لحلاقة الشعر والذقن، ودون أية مبالاة للجولات التفتيشية التي يقوم بها المختصون في الأمانة، رغم أن المتعارف عليه عند عموم المواطنين والمقيمين أن سعر حلاقة الذقن عند الصالونات التي يديرها عمالة من الجنسية الهندية أو البنجلادشية أو الفلبينية، أن سعر حلاقة الذقن هو خمسة ريالات، وعشرة ريالات للشعر، وعشرة ريالات للذقن وخمسة عشر ريالا للشعر في الصالونات التي تعمل فيها العمالة التركية. وبرر أحد أصحاب الصالونات الثلاثة التي زارتها «الشرق»، في حي الصفراء، الزيادة إلى ارتفاع أسعار مواد الحلاقة من معجون وأمواس وغيرها. وأكّد عدم وجود تسعيرة جديدة من الأمانة، وأضاف «نحن نعرف زبائننا، وعندما يكون الزبون عادياً ويأتي للمرة الأولى نحاسبه بالسعر العادي، وهو خمسة ريالات للذقن، وعشرة ريالات للشعر». إلى ذلك، أكّد خالد الغشام (زبون في أحد المحال بحي الصفراء)، وجود ارتفاع في أسعار الصالونات التي تعمل فيها العمالة التركية، مبينا أن هذه العمالة تعلم جيداً أهميتها في هذا المجال، لذلك استغلوا الأمر، وأضاف «هم يرفعون الأسعار ويدركون أن أغلب المختصين والمراقبين التابعين للجهات المسؤولة زبائن لديهم». من جهته، أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الأحمد، ل «الشرق»، أن الأمانة تلزم المحلات بوضع تسعيرة واضحة للزبون، مبينا أن مراقبة تحديد الأسعار مسؤولية وزارة التجارة. وأضاف « نحن نقوم بجولات لمعاينة اللوحة التسعيرية، وما يخصنا تجاه صالونات الحلاقة».