أشاد أكاديميون وإعلاميون تونسيون بجهود المملكة في خدمة الحجاج، ونوَّهوا بما سخَّرته من إمكاناتٍ وطاقاتٍ مادية وبشرية من أجل تسيير أعمال الحج، مشيرين إلى مشاريع التوسعة التي تشهدها المشاعر المقدسة كل عام. ولاحظ رئيس جامعة الزيتونة، الدكتور هشام قريسة، عدم توقف مشاريع التطوير والتوسعة على مدى عقودٍ طويلة؛ رغبةً من المملكة في تيسير الركن الخامس من أركان الإسلام وجعلِ أداء المناسك سلِساً مع حماية الحجاج وضمان سلامتهم. ودعا قريسة ضيوف بيت الله الحرام إلى الالتزام بالتعليمات التي تصدرها السلطات ولجان التنظيم السعودية. في السياق نفسه؛ أشار رئيس تحرير صحيفة «الضمير»، محمد الحمروني، إلى تركِ مشاريع التوسعة أثراً كبيراً في نفوس التونسيين وشعوراً بالراحة والأمان على ذويهم لدى أداء المناسك. واعتبر أن أصداء هذه المشاريع تجاوزت العالم الإسلامي لتبهر كثيرين في مختلف البلدان، خاصَّاً بالذكر توسعة الجمرات. وأكد الحمروني نظرَ الإعلام في بلاده نظرةً مشرقةً إلى المملكة تكرَّست مع تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم وما تم الكشف عنه من برامج مستقبلية أبرزها «رؤية 2030»، لافتاً إلى الاهتمام المتزايد من قِبَل وسائل الإعلام التونسية بتغطية مناسك الحج خصوصاً مع التسهيلات من جانب وزارة الثقافة والإعلام السعودية.