شنت طائرات الأسد وروسيا غارات جوية مكثفة استهدفت أحياء مدينة حلب وبلدات الريف أدت إلى سقوط 6 شهداء من عائلة واحدة في قرية حور وعديد من الجرحى في كفرلاها غرب حلب، فيما ألقت المروحيات عدة براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام على حي السكري أدت لسقوط شهيد وأكثر من 100 حالة اختناق بين المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، بحسب ما أكدت شبكة شام الإخبارية. وقالت الشبكة إن الطيران المروحي لنظام الأسد ألقى ظهر أمس، عدة براميل تحوي اسطوانات محملة بغاز الكلور السام على حي السكري بمدينة حلب، سبب أكثر من 100 حالة اختناق بين المدنيين، ومعظم الحالات من الأطفال والنساء والمسنين. وأكد ناشطون في حلب أن الطيران المروحي ألقى براميل تحوي اسطوانات محملة بغاز الكلور سقطت وسط التجمعات السكانية في حي السكري، ما تسبب بعشرات حالات الاختناق، غالبيتهم أطفال ومسنين، ظهرت عليهم أعراض الغازات من احمرار في الوجه والعينين والإقياء بسبب استنشاق الغازات. وعملت فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف على نقل المصابين بالاختناق للمشافي الطبية في المدينة، حيث تتولى الكوادر الطبية عمليات معالجة هذه الحالات. ويعتبر حي السكري من أحياء حلب الشرقية القريبة من خطوط التماس بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الإيرانية في الكلية الفنية الجوية ومعمل الإسمنت، الأمر الذي جعله هدف لقوات الأسد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على جبهات العامرية ومشروع 1070 شقة. كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ فجر أمس، منازل المدنيين في بلدة حور بريف حلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى من عائلة واحدة. وقال ناشطون من حلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين بعدة غارات، أوقعت 6 شهداء من عائلة واحدة وعديد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني والأهالي على نقل المصابين والضحايا للمشافي الطبية في المنطقة. وكان الطيران الحربي استهدف مساء الإثنين حي السكري بعدة صواريخ استهدفت منزلا سكنيا موقعة مجزرة مروعة بحق عائلة، وسط قصف عنيف على مناطق عدة في المدينة وريفها بشكل يومي. وفي محافظة إدلب أفاد ناشطون وشبكة شام أن الطيران الحربي شن غارات جوية استهدفت مدينة سراقب وبلدات خان السبل ومعردبسة وسكيك وترعى أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت المقاتلات الحربية مستشفى الشفاء في مدينة سراقب بالصواريخ الفراغية ما أدى إلى دماره بشكل كامل وخروجه عن الخدمة.