تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وعناصر تنظيم «داعش» في مدينة مارع بريف حلب الشمالي أمس، وقالت شبكة شام الإخبارية إن التنظيم استهدف أحياء المدينة بعشرات القذائف بعضها حوت على غازات سامة أدت لحدوث حالات اختناق، وبحسب ناشطين فإن التنظيم استهدف المدينة بقذائف مدفعية تحوي غازات سامة بعد اشتباكات بين عناصر التنظيم والثوار في المدينة، وذكر ناشطون أن التنظيم أطلق على المدينة قذائف صاروخية وصواريخ من نوع غراد. وذكرت شبكة شام أن الطيران المروحي ألقى البراميل المتفجرة على مدينة حلب واستهدف أحياء قرلق والشيخ خضر والصاخور ومدينة حريتان ما أدى لسقوط جرحى. وأشارت الشبكة إلى أن إدارة مستشفى بغداد أعلنت خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل وحتى حتى إشعار آخر بسبب الأضرار الجسيمة، التي لحقت به نتيجة استمرار قوات الأسد باستهدافه لمرات عديدة كانت آخرها صباح أمس. وفي إدلب شن الطيران الحربي غارات جوية على مزارع مدينة معرة النعمان ومدينة جسر الشغور وبلدات معرشورين وأرنبة وأطراف الحامدية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح، كما شن الطيران غارات على محيط مطار أبو الظهور العسكري، الذي تدور معارك على أطرافه بين الثوار وقوات الأسد المحاصرة. كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى المنارة وجسر بيت الراس في سهل الغاب، وعلى قريتي العريمة وشير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة. وأفادت الشبكة بأن عدداً من الشهداء والجرحى سقطوا نتيجة قصف طائرات الأسد الحربية مدينة الرستن، بينما تعرضت بلدة تلدو لقصف بالأسطوانات المتفجرة بريف حمص الشمالي. وفي محافظة درعا ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الحراك وبلدات أم ولد والغارية الغربية والشرقية والكرك الشرقي، ما أدى لارتقاء شهداء في أم ولد وجرحى في مختلف المناطق. كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.