استُشهِدَ جندي منتصف ليلة أمس، بعد إطلاق نارٍ من 4 أشخاص مثلمين، على الحراسة الخارجية لشرطة القطيف. وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط للجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأنه عند الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 13 / 11 / 1437ه ، تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين، مما نتج عنه إصابة الجندي أول / عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى ( تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء). وتعرضت كذلك مبنى الشرطة وإحدى الدوريات لبعض التلفيات.