يستعد «جي بي مورجان»، أحد أكبر المؤسسات المصرفية العالمية، وأكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، لإطلاق صندوق تحوط، سيكون هو الأكبر على مستوى العالم؛ ما يعكس تغيير البنك لخطته السابقة التي أوحت بالإقلاع عن تدشين صناديق التحوط، بعد ملاحقة الأزمة المالية العالمية الأخيرة لصندوقه، الذي عُدّ الأكبر من نوعه في عام 2007 في الولاياتالمتحدةالأمريكية بأصول قدرت بنحو 34 ملياراً. وتوقع الرئيس السابق لاستراتيجية الاستثمار بالأسواق الناشئة، رئيس استراتيجية التداول العالمية في جي بي مورجان، مايك ستيوارت، أن يتم تفعيل صندوق التحوط خلال الربع الثاني من العام الجاري 2012، كما يتوقع أن يتجه مستثمرو الأسواق الناشئة للاستثمار بالصندوق، وأن تصل الإسهامات إلى أرقام كبرى وستتعدى المليون دولار. وقال إن المُسهم الأكبر في الصندوق سيكون شركة وهرد ستيوارت، التي سيرأسها هو، حيث سيترك منصبه الحالي في جي بي مورجان، مرجحاً أن تجذب الشركة اهتماماً كبيراً من قِبل المستثمرين، وأن تعدّ من بين أكبر الداخلين الجدد إلى عالم صناديق التحوط هذا العام. وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز أن رحيل ستيوارت يمثل نوعاً من النكسة لبنك جي بي مورجان، حيث سيتم اختياره لرئاسة وحدة أخرى جديدة داخل البنك، من المتوقع أن تكون إدارة الأصول.