قفزت أسعار المواشي خاصة الأغنام بشكل ملحوظ في منطقة تبوك، وعزا تجار ومتعاملون السبب إلى ارتفاع أسعار الشعير والأعلاف، وعزوف المستثمرين عن الاستيراد من الخارج. وأفاد سعود صالح العطوي، تاجر مَواشٍ، أن أسعار الأغنام مرتفعة ليس على المستهلك فحسب، بل على البائع، فنحن نشتري الأغنام من الموردين بسعر قريب جداً من أسعار المستهلك. ولفت إلى أن أسعار الأعلاف غالية على المربي، معتبرا أن السوق يمر بمرحلة ركود. وقال «في حال نزلت أسعار الأعلاف، فإن سعر المواشي سينخفض، مضيفا أن أسعار الأغنام، تتفاوت بين ألف و400 إلى ألفي ريال، موضحا أنه اشترى 350 رأس غنم، عن طريق المورد قبل شهر، ولم يبع منها سوى عشرة رؤوس فقط، بسبب حالة الركود وارتفاع الأسعار.وعد محمد الضيوفي، أنه لا يستغرب ارتفاع أسعار المواشي، لأن كل الدول تعاني هذا الارتفاع، مفيدا أن الأغنام متوفرة بشكل ملفت في تبوك، فلماذا هذا الارتفاع الجنوني؟وأشار إلى أنه خلال تجوله في السوق، لفت نظره وصول سعر النجدي إلى ألف و900 ريال، ولم يتم بيعها، مضيفا أن هذه الأسعار لم نسمع بها العام الماضي، الذي تجاوزت فيه الأسعار ألفين و100 ريال.وطالب الضيوفي بمراقبة الأسعار، وفتح الاستيراد من الأردن والعراق، مفيدا أن أغلبية أهالي تبوك يتجهون إلى النعيمي والنجدي والتيوس، عكس السواكل التي ليس عليها إقبال في المنطقة.ورأى فاروق سوداني (بائع مواشٍ)، أن أسعار المواشي في ارتفاع جنوني، معتبرا أن السبب يرجع إلى عدم الاستيراد من الخارج، وارتفاع أسعار أكياس الشعير والبرسيم. ولفت إلى أن سعر السواكل بلغ ألفا و300 ريال، والنعيمي ألفا و600 ريال، والتيوس ألفا و400 ريال. ولم يستبعد سوداني ارتفاع الأسعار خلال المرحلة المقبلة لاسيما مع اقتراب مناسبات الزواجات، واصفا الوضع العام الماضي بأنه أفضل من ناحية البيع والأسعار.