أعرب أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عن فخر واعتزاز كل المواطنين بما قدمه الشهداء من رجال القوات العسكرية، في سبيل دينهم ثم وطنهم؛ إذ ضحوا بحياتهم دفاعاً عن أرض الوطن، والتصدي للمعتدين، مقبلين غير مدبرين. وقال خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، والد الشهيد الجندي أول مرزوق بن سعيد لسلوم، وأسرته، إن الشهادة دون أرض الحرمين الشريفين شرف عظيم، ووسام عزّ في صدر الشعب السعودي الأبيّ، وأضاف «الشعب الذي لن ينسى الأبطال الذين فدوا الوطن بأرواحهم، بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وبسرد بطولاتهم وتضحياتهم، وسيحفرون أسماءهم في ذاكرة الوطن بسيرتهم العطرة». وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن الاستقرار الذي أنعم الله به على المملكة، وسط منطقة تشكو كثيراً من القلاقل والفوضى والفتن، جاء بتمسكنا بدين الله الحنيف، والتفافنا حول ولي أمرنا، ووحدة مجتمعنا، وزاد «لقد أكرمنا الله بهذه النعم؛ لأننا شعب خدم الدين، وحافظ على مكارم الأخلاق التي أتمها رسول الأمة صلى الله عليه وسلم، وهذا في الوقت نفسه دافع حسد وحقد من أعداء الدين والعروبة، فلا تهاون في ردعهم، حتى وإن كانوا يتربصون بمواطن واحد». من جهتها، عبّر والد الشهيد مرزوق لسلوم عن شكره وتقديره للقيادة التي قدمت العزاء في الشهداء، ولأمير المنطقة على نقل تعازي القيادة ومواساة أسرهم، مؤكداً فخره واعتزازه باستشهاد ابنه، وأنه وجميع أسرته فداء للوطن في أي زمان وكل مكان.