مساء أمس أعلنت البحرين عن إسقاط أجهزتها الأمنية خلية إرهابية جديدة مدعومة من إيران، إذ تلقى أفراد هذه الخلية تدريبات عسكرية في معسكرات ميليشيا الحرس الثوري وكتائب حزب الله العراقي. وزارة الداخلية البحرينية أفادت بالقبض على خمسة عناصر إرهابية، وأكدت استمرار أعمال البحث والتحري للكشف عن أي أعضاء آخرين في هذه الخلية ورصد ارتباطاتهم وتقديمهم إلى العدالة. إن المقبوض عليهم عبارة عن تنظيم إرهابي جديد مدعوم إيرانياً لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات داخل مملكة البحرين، وقد أعدَّوا لإجرامهم عبر تخزين أدوات تدخل في صناعة المتفجرات وعدد من الأسلحة النارية. وزارة الداخلية البحرينية أكدت في بيانٍ لها إقرار المقبوض عليهم بالتدرب في إيران والعراق، وقد سبق للوزارة أن أعلنت عن خلايا إرهابية أخرى تلقت تدريبات مماثلة، ما يعكس تورطاً من نظام طهران في محاولة زعزعة الأمن والاستقرار البحرينيين. في الكويت؛ حكمت محكمة الاستئناف بتثبيت حكم الإعدام الصادر في حق العقل المدبر لخلية العبدلي الإرهابية، وهي عبارة عن تنظيم مسلح اكتُشِفَ أمره العام الماضي وقُدِّمَ عناصره إلى القضاء. والعقل المدبر لهذه الخلية أدين بالانتماء إلى حزب الله الإرهابي، والتواصل مع ميليشيا الحرس الثوري ودبلوماسي إيراني. ما سبق هو بمنزلة أدلة جديدة على التورط الإيراني في دعم الإرهاب. وسجل النظام في طهران مليء ومنذ زمنٍ بعيدٍ بهذا النوع من الدعم للتنظيمات الإرهابية مثل حزب الله والقاعدة. هي حقائق واضحة لم يختلقها أحدٌ ولا يمكن لنظام علي خامنئي إنكارها. في ذات السياق؛ قدَّم وزير خارجية المملكة، عادل الجبير، خلال محاضرةٍ له في بروكسل الثلاثاء الماضي حقائق ومعلومات عن دور طهران في دعم الإرهاب. وكان ردُّ الجبير على دبلوماسي إيراني شارك في هذه المحاضرة ردَّاً وافياً وملجِماً، ونال إعجاباً عربياً وإسلامياً.