قال طرفة بن العبد: «نحنُ في المشتاة ندعو الجفلى* لا ترى الآدبُ فينا ينتقر»، والسؤال: لماذا ظلّت كتب التراث تذيع البيت وكأنهُ نسبية آنشتاين؟ هل أراد طرفة غير أن يقول: قومي كرام؟ فهمنا: أين الدافع المعرفي/ الثقافي؟ لماذا يموت الشاعر وتفنى قبيلته، وقصيدة مدحٍ قالها عمرو بن كلثوم لا تزال ترفرف في السماء؟ ألا يخجلُ أرباب التراث؟ لمَ لا يحاسبون الشعر بعقلية عصرية؟ هل هم أغبياء؟ أم إنني الغبي الذي لم أبحث عن اعتبارات أخرى في رواية البيت: لغوية وحضارية وفنية/ أدبية؟ بعيداً عن الاعتبار الثقافي؟