تنطلق مساء يوم السبت 17/4/1433ه الموافق 10/3/2012م حملة سرطان الثدي التثقيفية التوعوية لسيدات الأحساء والمنطقة الشرقية، التي تنظمها كلية الطب تحت شعار «غيري حياتك» بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالأحساء، وذلك في مدرج كلية الطب بالمدينة الجامعية.وقال عميد كلية الطب لإدارة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور وليد البوعلي: «يسعدني إطلاق حملة سرطان الثدي التثقيفية التوعوية لسيدات الأحساء والمنطقة الشرقية وذلك عبر سلسلة من الحملات التثقيفية الدورية التي تقوم فيها الكلية تجاه خدمة الوطن والمواطن».وأضاف: «لقد شكلت أمراض سرطان الثدي ما نسبته 25% من مجموع حالات السرطانات النسائية المسجلة في مركز المعالجات السرطانية في الرياض، و35% مسجلة في جدة، وذلك حسب تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 1430ه، وهذه النسب بلغت ذروتها إذا ما قورنت بدول الإقليم والجوار ودول العالم، الأمر الذي يفرض على كافة الهيئات ذات العلاقة إعداد العدّة والتأهب لمكافحة المرض والتقليل من معدلات حدوثه». وأشار أن حملة كلية الطب في جامعة الملك فيصل وبدعم من مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، تهدف في هذا اليوم إلى زيادة مشاركة الكلية بالخدمات المجتمعية، في مجال توسيع نطاق التثقيف الصحي التوعوي للسيدات، لتوخي الحيطة والحذر من مخاطر سرطان الثدي، واتخاذ التدابير اللازمة لتنشيط استراتيجيات الكشف المبكر عن المرض لإتاحة الفرصة للتدخل العلاجي في الوقت المناسب. وأوضح سعادته أن كلية الطب تهيب بطاقم الناشطات للتوعية والتثقيف بكافة الاستراتيجيات وعلى وجه الخصوص طريقة الفحص الذاتي، والتثقيف تجاه عوامل الإصابة والأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.وأكد أن الدراسات تشير إلى أن احتمالية الإصابة موجودة لكلا الجنسين، وهي عند النساء «كل النساء بكافة الفئات العمرية» أكثر، وعلى وجه الخصوص النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي في العائلة بالإصابة بسرطان الثدي، حيث يكون لديهن قابلية للإصابة أكثر من غيرهن، وكما تشير الدراسات إلى وجود عوامل أخرى تزيد من قابلية الإصابة عند النساء، وهي السمنة، وتناول الأغذية الدسمة الغنية بالدهون، والحمل في سن متأخرة، وعدم الإنجاب، واستعمال العقاقير والهرمون بدون إشراف طبي.