استقبل وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ في مكةالمكرمة أمس عدداً من أعضاء الوفد الماليزي ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة، يتقدمهم نائب وزير الشؤون الإسلامية في مجلس الوزراء داتو دكتور أشرف وجدي دسوقي. وجرى خلال الاستقبال، الذي تم في مقر إقامة الضيوف بمكةالمكرمة، بحث دعم التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وماليزيا في مختلف مجالات العمل الإسلامي، وفي مقدمتها سبل نشر الدعوة الإسلامية وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال، والتصدي للأخطار التي تستهدف الأمة الإسلامية في وحدة صفها وكلمتها. ونوه الوزير بالعلاقات المتميزة التي تربط المملكة بماليزيا، مشيراً إلى أن البلدين يمثلان ثقلاً في العالم الإسلامي، مشيداً بدور الحكومة الماليزية المميز في توعية الحجاج الذين يفدون سنوياً لأداء مناسك الحج، إذ شاهد الجميع مدى دقتهم، وانضباطهم، وتقيدهم بالأنظمة والتعليمات، وقال: «هذا دليل على وعي الشعب الماليزي الشقيق بكافة شرائحه».