تُوفِّي مصابٌ ب «كورونا» في حائل، في حين ظهرت إصابتان في الهفوفوالأفلاج بالفيروس المؤدي إلى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأعلنت وزارة الصحة، في بيانٍ أمس، وفاة مواطن (72 سنة) في حائل بعد إصابته بالمتلازمة المعدية. ولم يكن المتوفَّى يعمل في القطاع الصحي، لكنه كان يعاني أمراضاً مزمنة. في الوقت نفسه؛ لفت البيان إلى ظهور أعراض المتلازمة على مواطنين في الهفوف (84 سنة) والأفلاج (75 سنة)، علماً أنهما لا يعملان في القطاع الصحي. ووصفت «الصحة» حالة المصابَين بالمستقرة، وصنَّفت إصابة مصابة الأفلاج باعتبارها حالة أولية ناتجة عن الاختلاط بالإبل. فيما لم تُسجَّل حالات تعافٍ جديدة. وإجمالاً؛ أصاب الفيروس منذ ظهوره في المملكة قبل 4 سنوات 1404 أشخاص. وتُوفِّيَ 597 من هؤلاء بنسبة 42.5 % من الإجمالي، فيما تماثل للشفاء 791 بنسبة 56.4 %، ولا يزال 16 مصاباً قيد المتابعة العلاجية. ومنذ بداية عام 2015؛ يتوزَّع تصنيف عدوى المتلازمة في المملكة بين 15 % بسبب العاملين الصحيين، و15 % بسبب المخالطين المنزليين، و35% نتيجة اكتساب الفيروس داخل منشآت صحية. وصنَّفت «الصحة» 30 % من الحالات في خانة «العدوى الأوَّلية»، ووصفت ال 5 % الباقية ب «غير مصنَّفة». ووفقاً لبيانات الوزارة؛ كان عدَّاد ضحايا «كورونا» سكَن أمس الأول بعد 4 أيامٍ شهِدتَ تسجيل 5 إصاباتٍ وحالتي وفاة. وخلال الفترة بين الخميس والأحد الماضيين؛ رُصِدَت 5 إصابات توزَّعت بين الرياض بواقع 3 ونجرانوجدة. وشهِدَت الأيام الأربعة نفسها حالتي وفاة في نجران والمدينة المنورة. وقبل هذه الفترة؛ خلا الأربعاء الماضي من أي إصابات بعد أسبوعٍ شهِدَ 30 إصابة. و»كورونا» من نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وطبقاً لإفادة من منظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد. في سياقٍ آخر؛ كشف إحصاءٌ لوزارة الصحة عن تقديم برنامج «إحالتي» الخدمة الطبية المتخصصة عن طريق المستشفيات المرجعية ل 133 مريضاً في الفترة بين ال 14 وال 20 من رمضان الجاري. وأنهى البرنامج، خلال الفترة نفسها، إجراءات نقل 4357 مريضاً. وأفاد الإحصاء بأن «إحالتي» رصَد 2630 حالة تحتاج نقلاً إلى مستشفيات تخصصية أو مرجعية «حيث تم قبولها (..) من خلال النظام الآلي دون الحاجة لتدخل ورقي». ووفق الإحصاء نفسه؛ تمَّ رصد 1193 حالة تحت التصعيد، وجرى علاج 305 حالات في نفس المستشفى، وأُدرِجَت 229 أخرى على قائمة الانتظار «وسيتم التعامل معها خلال الأيام المقبلة». أما حالات إنقاذ الحياة فبلغت 133 حالة، بينما بلغ عدد الحالات الطارئة 1232، وعدد حالات التنويم 1038، وعدد الحالات التي أحيلت إلى العيادات الخارجية 1954. و»إحالتي» من البرامج الإلكترونية ل «الصحة»، ويمتاز بتقديم المشورة الطبية بين أطباء المنشآت الصحية المختلفة لتدارس حالة المريض دون الحاجة إلى نقله، كما يوفر الاحتياجات اللوجستية والتنسيقية لإحالة المرضى من منشأة طبية إلى أخرى مع تقديمه نظام أرشفة وإحصاءات تحتوي على بيانات المرضى المحوَّلين.