قادت البورصة السعودية الانخفاضات في أسواق الأسهم الخليجية أمس بعدما قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق عدم وضع المملكة قيد المراجعة لإدراج محتمل في مؤشرها للأسواق الناشئة، بينما شهدت البورصة المصرية هبوطا حادا مع استمرار تراجع سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام. وفي مراجعتها السنوية للتصنيفات، أشادت إم.إس.سي.آي بإصلاحات السوق التي أعلنتها السلطات السعودية لكنها لم تحدد موعدا لمراجعة قد تؤدي لإدراج البلاد في مؤشرها للأسواق الناشئة. وقالت إنه بمجرد تنفيذ الإصلاحات بحلول منتصف 2017 فإن ذلك سيجعل سوق الأسهم السعودية أكثر قربا من الإدراج في المؤشر. وهبط سهم دار الأركان للتطوير العقاري 5.7 % وكان الأكثر تداولا في السوق. وقفز السهم الأسبوع الماضي بفعل آمال بأن الشركة ستستفيد من برنامج بناء المنازل في خطة الإصلاحات الاقتصادية للمملكة. وهوى سهم فواز عبد العزيز الحكير لمتاجر التجزئة 7.3 % بعد أن شهد مؤخرا صعودا حادا بفعل خطة الشركة لبيع استثمارها في متاجر بلانكو للملابس الإسبانية مقابل 350 مليون ريال. ولكن سهم السعودية للكهرباء ارتفع 1% بعدما قفز هذا الأسبوع بفعل أنباء عن وسيلة تمويلية جديدة لبناء محطتين لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية. وقررت إم.إس.سي.آي أيضا يوم الثلاثاء تأجيل إدراج الأسهم الصينية من الفئة A في مؤشرها للأسواق الناشئة. وهذا شيء إيجابي لدولة الإمارات العربية المتحدةوقطر حيث أن إدراج الأسهم الصينية يخفف أوزانها في المؤشر. ورغم ذلك ركز المستثمرون في منطقة الخليج اهتمامهم بشكل رئيس على أسعار النفط الضعيفة والأسهم العالمية وهو ما دفع معظم البورصات في المنطقة للتراجع. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 % مع هبوط سهم إعمار العقارية 0.6 %. لكن سهم ديار للتطوير العقاري الأقل حجما ارتفع 3 % مسجلا أكبر حجم تداول في السوق. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1 % تحت ضغط هبوط الأسهم القيادية مع انخفاض سهم بنك الخليج الأول 2.9 %. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 % مع صعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات 8.5 % وكان الأكثر تداولا في السوق. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.1 % مع هبوط سهم أوراسكوم للاتصالات الأكثر تداولا في السوق 3.2 % لتصل خسائره هذا الأسبوع إلى 15 %. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 3.5 %.