دعمت الأسهم التي توشك على الإنضمام إلى مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بورصات دبيوأبوظبيوقطر اليوم الإثنين، بينما حققت البورصة السعودية مكاسب في قطاعات عديدة مع صعودها لأعلى مستوياتها في ست سنوات. وقادت سوق أبوظبي بورصات المنطقة بصعودها 2.5 في المائة متجاوزة الحاجز النفسي عند 5000 نقطة، لتواصل التعافي من هبوط بفعل جني الأرباح الأسبوع الماضي. وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي عند 5049 نقطة. وارتفع سهم "بنك أبوظبي" التجاري 7.6 في المائة، وسهم "بنك أبوظبي الوطني" 4.9 في المائة، و"بنك الخليج الأول" 3.2 في المائة، وكانت الأسهم الثلاثة المحرك الرئيسي للسوق. وستدرج الأسهم الثلاثة على مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة في نهاية هذا الأسبوع، مع رفع تصنيف الاماراتوقطر من سوق مبتدئة إلى وضع السوق الناشئة. وسيدرج أيضاً على المؤشر سهم "الدار العقارية" الذي ارتفع 4.3 في المائة. واجتذب رفع التصنيف بالفعل استثمارات أجنبية جديدة بمئات الملايين من الدولارات، ومن المتوقع تدفق مزيد من الأموال في نهاية هذا الأسبوع من الصناديق الخاملة التي تتابع مؤشر الأسواق الناشئة. وشكلت الأسهم التي ستنضم إلى المؤشر أيضاً دعماً رئيسياً لمؤشر سوق دبي الذي ارتفع 1.9 في المائة. وصعد سهم "إعمار العقارية" 3.7 في المائة، وسهم "بنك دبي الإسلامي" 7.5 في المائة، وسهم سوق دبي المالي الذي يدير بورصة الإمارة 4.2 في المائة. وقالت "إعمار" اليوم إنها ستدرج ما يصل إلى 25 في الامئة من أسهم وحدتها لمراكز التسوق في سوق دبي المالي، ومن المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي للأسهم ثمانية إلى تسعة بلايين درهم (2.18-2.45 مليار دولار). وارتفع سهم موانئ دبي العالمية المتخصصة في إدارة الموانئ في بورصة "ناسداك دبي" أربعة في المائة، وزاد حجم تداول السهم لأعلى مستوياته في أربع سنوات. وقال رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني سباستيان حنين "ندخل مرحلة من المضاربات المكثفة في السوق مع اقترابنا من الإدراج على مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة بعدما ارتفع في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته على الإطلاق. وكان سهما "مصرف الريان" المتخصص في المعاملات الإسلامية، و"أريد" المشغلة لخدمات الهاتف المحمول، الداعمين الرئيسيين للمؤشر بصعودهما 2.3 في المائة و2.4 في المائة على الترتيب. وسيكون للسهمين أثقل وزن في نصيب قطر على مؤشر "إم إس سي آي". وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المائة إلى 9822 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ آيار (مايو) 2008، وحققت جميع القطاعات الرئيسية مكاسب ومنها البتروكيماويات والبنوك والتجزئة والشركات العقارية. وأوضح حنين ان "هناك نمو بشكل عام، والأمر مختلف جداً عن دبيوأبوظبي حيث توجد أسهم مضاربة. هناك مضاربات أقل من دبي." وسجلت بورصة الكويت أكبر خسائر بين أسواق الأسهم الخليجية اليوم بتراجعها 0.9 في المائة، مع استمرار الاتجاه النزولي لهذا العام. لكن رغم هبوط المؤشر الرئيسي 4.1 في المائة منذ بداية العام، فإن مؤشر "كويت 15" للأسهم القيادية ارتفع 10.7 في المائة. وستزداد أوزان أسهم الشركات الكويتية الكبيرة على مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق المبتدئة، عندما تترك الاماراتوقطر هذا المؤشر. وفي مصر، تراجع المؤشر الرئيسي 0.3 في المائة من أعلى مستوياته في 69 شهرا، الذي سجله أمس الأحد مع إجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة.