نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أسرة شهيد الواجب الجندي صالح بن مانع محمد المحامض - رحمه الله - الذي استشهد مساء أمس الأول إثر تبادل رجال حرس الحدود إطلاق النار مع المليشيات الحوثية في قطاع سقام بمنطقة نجران. كان في استقباله لدى وصوله منزل أسرة الشهيد في حي الغويلا بنجران والد وأشقاء الشهيد. وقال أمير نجران: إنني وأنا أنقل التعازي لكم أعبر عن فخري واعتزازي بالشهيد البطل، الذي استشهد في ميدان الشرف، وهو يدافع عن الوطن، مؤكدا سموه أن الشهيد ومن استشهد من قبل هم فخر واعتزاز القيادة والشعب السعودي، لأنهم ضحوا بأرواحهم في سبيل أن يبقى الوطن شامخا بإذن الله. وقد عبر ذوو الشهيد عن شكرهم لسموه على تعازيه ومواساته، مؤكدين أنهم وما يملكون فداء للوطن. حضر العزاء قائد قوة نجران اللواء ركن فايز عبدالله الشهري، ومدير شرطة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، وقائد حرس الحدود علي بن عبيد ال نمشة. وكانت جموع غفيرة من المواطنين وضباط وأفراد حرس الحدود بالمنطقة شيعت الفقيد صباح أمس.. وقال والد الشهيد مانع محمد المحامض اليامي، إنه رغم حزنه على فراق ابنه إلا أن العزاء فيه أنه ذهب دون الوطن وترابه، وهو ما خفف المصاب الجلل، مؤكدا اعتزازه بأن دم أحد أبنائه سال دفاعا عن الوطن.. موضحا أنه مهما قدم وأبناءه للوطن وقيادته لن يستطيعوا رد ولو جزءا مما قدم لهم مشيرا ألى أنه وأبناءه الباقين جميعا في خدمة الوطن ورهن الإشارة ولن يزيدنا استشهاد صالح إلا قوة وصلابة في وجه العدو. وعن آخر ما رأى صالح قال ودعنا عصر أمس الأول كالعادة متجها إلى مقر عمله، ولم نعلم بأنها المرة الأخيرة له، وأضاف أنه تلقى خبر استشهاد ابنه في المستشفى، مثمنا الوقفة الصادقة من قائد حرس الحدود وزملاء الفقيد، الذين وجدوا في المستشفى.