تعاني النساء الأميركيات ذوات الأصل الإفريقي متاعب أحياناً بسبب تسريحة شعرهن. ورفعت أخيراً امرأة تعيش في لندن شكوى ضد مديريها الذين منعوها من القدوم إلى العمل بسبب تسريحة شعرها، وقدمت الشهر الماضي موظفة تعمل في أحد محال الألبسة المشهورة عالمياً، شكوى ضد مرؤوسيها في العمل، بسبب وصفهم تسريحة شعرها بأنها "غير مهنية." ونقلت "سي أن أن" على موقعها الإلكتروني أمس عن المصور الفوتوغرافي الأميركي جان بيير لويس قوله إن "النساء الأميركيات ذوات الأصل الإفريقي، مازلن يواجهن وصمة عار بسبب تسريحة شعرهن". وعمد لويس إلى محاولة تغيير هذا المفهوم من خلال الاحتفال بالشعر الإفريقي، عبر التقاط الكثير من الصور "الرائعة" وتجميلها على صفحة "إنستغرام،" الخاصة به. ولاحظ جان لويس أن هناك عدداً متزايداً من النساء السود في الولاياتالمتحدة، اللواتي يفضلن تسريحة شعرهن الطبيعية لإظهار التراث الإفريقي. وبدأ الفنان مشروعه باسم "سحر الفتاة السوداء" على إنستغرام، وتمكن من تحويل صور النساء ذوات الشعر الأسود إلى غابات خلابة تشع بالألوان.