تطلَّع وزير الخارجية، عادل الجبير، إلى «اجتماعاتٍ مثمرةٍ وبنّاءةٍ لمصلحة شعوبنا» لدى ترؤسه أمس في جدة اجتماعاً خليجياً – بريطانياً على مستوى وزراء الخارجية. وعدَّ الجبير العلاقات بين الجانبين عميقةً تمتد جذورها إلى أكثر من 100 عام. ولفت، في كلمةٍ له في بداية الاجتماع الوزاري، إلى قيام تعاون بنَّاء بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية فضلاً عن التعليمية والطبية، عادّاً الاجتماع تعزيزاً للعلاقات التاريخية. بدوره؛ أمَّل وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في مزيدٍ من التعاون بين الجانبين «في جميع المجالات التي تخدم أوطاننا». وأكد «نحن فخورون بالأعمال المشتركة»، متطلعاً إلى امتداد الشراكة المتميزة لمواجهة التحديات التي تمر بها دول المنطقة في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية. وعبَّر هاموند عن فخره بالعلاقات التاريخية التي تمتد لمئات السنين بين بلاده ومع دول مجلس التعاون. وكان وزراء الخارجية الخليجيون وصلوا في وقت سابق أمس إلى جدة. والواصلون هم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والمسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، الدكتور أنور محمد قرقاش، ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة. وكان في استقبالهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، والأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعددٌ من المسؤولين في الأمانة العامة للمجلس.